حقائق جديدة
 

منقول من الساحات
مقال جري نشره الاستاذ راشد بن عساكر في صحيفة الرياض قد ينسف جميع ما تردد عن وجود الشرك والخرافات والبدع في نجد ..
من أهم ميزات الباحث والقارئ التجرد للحقيقة التاريخية والبحث عنها وكم سمعت شيخنا حمد الجاسر رحمه الله يردد ويقول "ما أكثر ما يكتب وأقل ما يحقق". أي أن الحقيقة هي التي يجب الأخذ بها وترك ما سواها من الأقوال بعد التحري عنها وتمحيصها وهذا جزء من المنهج النقدي الذي يجب أن يفعّل في دراستنا التاريخية وصولاً إلى الحقيقة المبتغاة.

ما دعاني لذلك إشارة أحد الأحبة - وهو ليس من الباحثين- بالقول أن أحد أجداده وترتيبه السابع في سلسلة نسبة. قد أوصي بأضحية له فتوقف عن تنفيذها؟ لأنه كافر ومشرك!!!قلت له وما دليلك على ذلك قال : كل من كان قبل الشيخ محمد بن عبدالوهاب هو كذلك. طلبت منه الوثيقة وقراءتها فمما جاء فيها : هذا ما أوصى به فلان بن ... وهو يشهد أن لا اله إلا الله وأن محمداً رسول والله وأن الجنة حق والنار حق... وأن عيسى عبد الله ورسوله...الخ .قلت له بعد أن قرأها بتمعن هل من يقول ذلك مشرك أو كافر!! و ناقشته بعدها وأوضحت له ذلك الأمر فقنع وطلبت منه الرجوع إلى المصادر . ثم أوضحت له بأن البلاد النجدية وغيرها انما كانت في صراع مرير حول السلطة والسياسة وليست ضد الدين. حيث كانت الحالة الأمنية قبل قيام الدولة السعودية عام 1157ه تعيش في تأزم وتناحر وتصارع وقد وحُدت بحمده تعالى تحت كيان واحد. بينما [mark=FFFF00]كانت الحالة الدينية على مذهب أهل السنة والجماعة [/mark]ولم يدخلها - نجد- بحمده تعالى ما ذكر عنها - ابن غنام أو من أخذ ونقل عنه بعض طلبة العلم - من وجود الخرافات والشركيات المنتشرة في جنباتها .

هذا في ظني أحد الأمثلة على تلك الحالة نسأل الله العافية والسلامة على من يعتقد أو يقرّ بمثل هذه الأقوال الفاسدة والباطلة . أن القارئ الفطن والباحث الجاد لمؤلفات تلك الفترة التي سبقت تعاضد الشيخ محمد بن عبدالوهاب مع الأمير محمد بن سعود رحمهما الله. [mark=FFFF00]لا يجد صحة لتلك المبالغات التي صدرت من بعض مؤرخينا عن وصف الحالة التي كانت سائدة قبل ذلك. وأن أراد القارئ قراءة شيء من التزام المجتمع بمنهج الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته وتابعيه و السلف الصالح رضي الله عنهم فهذه مئات الوثائق من الوصايا والبيوع الشرعية [/mark]وربما آلاف ماثلة أمام أعينهم لدي الباحثين وبعض المراكز العلمية وما وصل إلينا إلا جزء منه وأقدم ما أمكن العثور عليها يعود إلى القرن الثامن الهجري وعند قراءتها لا يجد فيها أثراً لخرافة أو لمعتقد فاسد أو مذهب منحل.وإذا لم تكفه تلك الوثائق فليذهب إلى مؤلفات علماء القرن العاشر كالعلامة أحمد بن عطوة (ت 948ه) قاضي العارض في العيينة والجبيلة والدرعية . أو قاضي العيينة و الرياض وفقيه نجد في زمنه الشيخ عبدالله بن محمد بن ذهلان (ت 1099ه). أو فتاوى علماء أشيقر وقضاتهم الكُثر أو مؤلفات الفقيه العلامة عثمان بن قائد الحنبلي (ت1097ه) كنجاة الخلف في اعتقاد السلف وتقريره للتوحيد وحاشيته العظيمة على المنتهى وغيرها من المؤلفات التي وقفت له على أكثر من عشرين مؤلفاً ورسالة. وقس على غيرها من المؤلفات والمصنفين النجديين رحمهم الله تعالى قبل القرن العاشر الهجري إلى منتصف القرن الثاني عشر الهجري .كما يمكن للباحث والقارئ الاطلاع على مجلدين ضخمين لفقيه نجد في زمنه العلامة أحمد بن محمد المنقور(1125ه)وهو : الفواكه العديدة في المسائل المفيدة والتي للأسف الشديد لا يناله العناية والاهتمام بل نجد أن أقل من هذه المؤلفات تؤخذ لها الصدارة ومع ذلك فأن هذا الكتاب لا يدّرس لطلاب العلم اليوم بّل ولا يقرر في المناهج الدراسية والجامعات والمعاهد العلمية !! . عند قراءتك له واطلاعك عليه ونقله لأحكام المئات من علماء نجد [mark=FFFF00]قبل دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب ستجد أن خدعة نجد والشرك ما هي إلا خرافة ولم تعد اليوم قابلة للتصديق بحمد الله تعالى [/mark]!!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
احد الردود
كان هناك رد وجدته وقد حذف وينص على ان ما كان يعتقد انه عبادة لشجرة في احد القرى غير صحيح
فقد كان ولا يزال هناك اعتقاد ان الجن تخاف من الذئب ، فقام الأهالي بتعليق ذئب ميت على شجره ، حتى يمنعوا
تواجد الجن في منطقة تلك الشجرة ، وبزيارتهم لرؤية الذئب المعلق ، يبدو انه تطور الإعتقاد انهم يتبركون بها.

هذا الموضوع يستحق التأمل ، فقد يكون الطابع السياسي للحركة ، هو ما جعل اصحابها يكفرون الآخرين
فمن ما اراه من صور وصايا قديمة جدا لدي ، ارى ان الناس كانوا وطبقا لما ذكر الكاتب موحدين على منهج اهل السنة والجماعة ، فوصية لأحد الأجداد يوقف نخلة من نخله لسراج مسجد القرية . واذا كان ما نره من كلام تاريخي
صحيح فقد يكون لحالات فردية ، تم التعميم بمقتضاها

رد على: حقائق جديدة
 

ذاذا كان هذا الكلام صحيح من مصدر موثوق



لا تعليق

لكن الصلاح فى طاعة ولى الامر والاخذ بيده و الدين هو الدعامة الاساسية



صعبة

رد على: حقائق جديدة
 

الطائر المهاجر


والله المصيبة إذا كان فيه أحد يظن إن الناس كانوا كفار قبل محمد بن عبدالوهاب..

إذ محمد بن عبدالوهاب أين تعلم العلم العلم الشرعي؟

ام هل يجيئ من يدعي بأن وحيا نزل بعد رسوالله محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم؟

كوارث الفكر مهلكة


لاننكر أبدا,صحيح كانت البدع والشركيات منتشرة في عموم العالم الاسلامي مثل ماهي الآن توشك أن تنتشر,ومثلما انتشرت ماقبل الصحوة,وهذا شيئ طبيعي في المجتمعات عندما تبعد عن دينها وتتلقاه تلقينا فقط من وسائل لاتمت للدين بصلة..


دمت بخير

رد على: حقائق جديدة
 

[B][COLOR="DarkGreen"]الحقيقة أنه يجب أن يقال لا إفراط ولا تفريط /

فمسألة وجود الشركيات هذا موجود ومعروف في بعض البلدان ومنها نجد / ولكن ليس بالصورة النمطية السائدة في عقول الناس أبداً / بل هناك شركيات / ولكن هناك أيضاً توحيد / ولكن خالطه جهل /

وغالب مايؤخذ من وثائق هي من حواضر نجد / وحواضر نجد من المناطق التي يحفظ بها الدين ويتمسك بالتوحيد / ولا أذكر أن قرأت عن حاضرة من حواضر نجد أقصد القرى المشهورة في ذلك الزمان أنه يوجد بها شرك / إلا ماندر/
بالنسبة لما قبل الشيخ رحمه الله / قرأت كمية من الوثائق وقد طلب منا أحد الباحثين بعضها حتى يثبت بها وجود المذاهب في نجد مع الحنبلية / وهذا صحيح فالمدارس المذهبية كانت موجودة / ولكن ربما عدم بقائها هو لأن أهل نجد لم يعرف عنهم التعصب المذهبي أبداً على إمتداد تاريخهم / حتى هذه اللحظة ومن يقول بأن لديهم تعصب مذهبي فهو يخالف الحق ولا يعرف من العلم شيئا /

بالنسبة للشركيات فلم يتوقف ذكرها على المؤرخين المحسوبين على الدولة / بل حتى كبار السن الذين سمعوا ممن هم قبلهم / نقلوا وجود بعض الشركيات القولية والعملية / مختلطة بدين / لكن الذي اريد أن أقوله أنها ليس كما يتصور البعض أن قبل الشيخ أو قبل محمد بن سعود لم يكن هناك دين ولا أمن بالعكس كان موجود كل هذا / ولكن مع بعض الإختلال /

والتوازن مطلوب في كل الأمور وفي قياسها / فنفي الأمر نهائياً غير صحيح لأن هناك شواهد تخالف ذلك القول / وإثباته نهائياً بلا مخالف أيضاً غير صحيح لأن هناك شواهد تخالف ذلك / فالأمر مطلوب فيه التوازن / وتطهير التاريخ مما علق به مهم /ولكن هل هناك من يرفض ذلك ؟؟

تحية طيبة [/COLOR][/B]

رد على: حقائق جديدة
 

[QUOTE=صعارير][B][COLOR="DarkGreen"]الحقيقة أنه يجب أن يقال لا إفراط ولا تفريط /

فمسألة وجود الشركيات هذا موجود ومعروف في بعض البلدان ومنها نجد / ولكن ليس بالصورة النمطية السائدة في عقول الناس أبداً / بل هناك شركيات / ولكن هناك أيضاً توحيد / ولكن خالطه جهل /

وغالب مايؤخذ من وثائق هي من حواضر نجد / وحواضر نجد من المناطق التي يحفظ بها الدين ويتمسك بالتوحيد / ولا أذكر أن قرأت عن حاضرة من حواضر نجد أقصد القرى المشهورة في ذلك الزمان أنه يوجد بها شرك / إلا ماندر/
بالنسبة لما قبل الشيخ رحمه الله / قرأت كمية من الوثائق وقد طلب منا أحد الباحثين بعضها حتى يثبت بها وجود المذاهب في نجد مع الحنبلية / وهذا صحيح فالمدارس المذهبية كانت موجودة / ولكن ربما عدم بقائها هو لأن أهل نجد لم يعرف عنهم التعصب المذهبي أبداً على إمتداد تاريخهم / حتى هذه اللحظة ومن يقول بأن لديهم تعصب مذهبي فهو يخالف الحق ولا يعرف من العلم شيئا /

بالنسبة للشركيات فلم يتوقف ذكرها على المؤرخين المحسوبين على الدولة / بل حتى كبار السن الذين سمعوا ممن هم قبلهم / نقلوا وجود بعض الشركيات القولية والعملية / مختلطة بدين / لكن الذي اريد أن أقوله أنها ليس كما يتصور البعض أن قبل الشيخ أو قبل محمد بن سعود لم يكن هناك دين ولا أمن بالعكس كان موجود كل هذا / ولكن مع بعض الإختلال /

والتوازن مطلوب في كل الأمور وفي قياسها / فنفي الأمر نهائياً غير صحيح لأن هناك شواهد تخالف ذلك القول / وإثباته نهائياً بلا مخالف أيضاً غير صحيح لأن هناك شواهد تخالف ذلك / فالأمر مطلوب فيه التوازن / وتطهير التاريخ مما علق به مهم /ولكن هل هناك من يرفض ذلك ؟؟

تحية طيبة [/COLOR][/B][/QUOTE]


[COLOR="DarkOrchid"][SIZE="6"]كلام صحيح ومنطقي 100%

أنا من رأي أخي صعارير[/SIZE][/COLOR]

رد على: حقائق جديدة
 

الشرك والبدع والكفر .............. والكثير من المسميات ما هي الا مؤشرات تبين تسلسل زمني وسلوكي لامة ذات تراث ديني وعقدي
ومثل هذه الامور لاتخلو منها امه من الامم السابقه كالنصرانية واليهودية والمعلوم من احوال هذه الامم يغنينا عن الاسهاب في التوصيف
ما يهم هنا هو الحديث عن الاسلام وعن ما مر به من اوضاع واحوال فيما يخص العقيده والتعاليم وما نتج عن ذلك من جماعات ومذاهب وطوائف كان لها الاثر العميق في احداث التشرذم وتكريس الضعف والخنوع والسقوط في الدائرة المفرغه
عزيزي الشرك موجود طالما والجهل موجود
من واقع التاريخ والجغرافيا استطيع ان اجزم لك ان الشرك ما ترك بقعه الا غزاها نحن في جنوب اليمن عرفنا الشرك سياسيا ممثلا بالنهج الاشتراكي وعملية التاميم ودينيا كانت الصوفيه والتصوف تمارس حلقة الشرك المسلسله بإيعاز مباشر وغير مباشر مع الماركسيين وهذا كان واضح من خلال السكوت القبيح فما كان هناك امر بمعروف ولا نهي عن منكر والادهى والامر ما كان يحدث من زيارات للاولياء والاعتقادات السخيفه والتعلق الزائف بالقبور
كل هذا كنا نشاهده وكنا جزء منه رغم انا كنا اطفال لم نفهم ما كان يدور حولنا
خلاصة الامر ان المجتمع وربما الامه قد تمر عليها لحظات ضعف يغزوها فيها الباطل المتمثل بالتحريف والمذهبية والطائفية وتغزوها فيها الجيوش الطامعه وكل هذا قد حدث في العصر العباسي الثاني ويعاد الحدث من جديد في ايامنا الحاليه وان كان بنسب مختلفة

اظن ان الرد اصبح متشعب
رحم الله الامام محمد بن عبدالوهاب فقد كان داعية الى العودة الى الاصول مثله مثل ابن تيميه
وفي الاخير هؤلاء بشر مصلحين لهم جانب من الخطاء وهم مجتهدون يؤجرون في كل الاحوال

وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

شكراً لما امتعتنا به
تحياتي

بارك الله فيك
على ما تقوم به
احترامي

بارك الله فيك
على ما تقوم به
احترامي

بارك الله فيك
كتبت فقرأت فاستفدنا
تحياتي واحترامي