![]() |
الطريق الى المجهول
يقولون ولا هكالواحد والواحد الله في سماه العالي وكل ابليس مخزيه الله
ولا هاكالرجال ، اللي والله العالم في حدود الخمسة وخمسين سنة ، سمع عن الإكتتاب في شركة اعمار في دبي ، وجمع معه ثلاثة شيبان من ربعه ، واخذهم معه في دتسنه ابو غمارتين وتوكلوا على الله ، بعد ما صلوا الفجر ، في احد الأيام ، معهم اكلهم ومويتهم ، وراعين سواليف وهيجنه ، مسكوا الخط يوم وصلوا مفرق الحسا ، اختلف الراي ، احد يقول نروح معه اقرب لنا من طريق الدمام ، واحد يقول الطريق ولو طال ، وتعاندوا ، شيبان يابسة روسهم ، فصاحبني طرت عليه فكرة ، يرضي فيها الطرفين ، وليش ما ناخذ خط وسط بين الاثنين ، وفي هذا توفير مسافة وكف مشكل حصل وما كان متوقعه . وبالفعل طلع الأخ من الخط المزفلت ، وبدا يمشي مع هالطريق الترابي ، اللي في باله رايح يحدره على دبي مباشرة ، ويوفر مسافة ووقت ، خاصة وان الرجال متوجد معبي توانكي المويه وتوانكي البنزين ، ومعهم كل ما يحتاجونه يمكن لمدة 3 ايام . استمر الرجال وربعه يهيجنون ، ومبسوطين ، ولا عندهم من الشيطان طاري ، لكن لامعهم خارطة ولامعهم بوصلة ، ولا أي شئ يمكن يساعدهم على معرفة الجهات ، ماعدا الشمس ، اللي حطها السواق على حجاجه الأيمن واستمر كافخ ، طبعا بين ساعه وساعه يوقفون وياكلون ويشربون ويريحون ثم يستمرون ، المهم جاء عقب العصر ، وهم على الخط الترابي الضيق وما حولهم يمين ويسار إلا كثبان رملية ، غابت الشمس ، وهم مستمرين ، اظلم الليل ، والرجاجيل تعبوا ، ولا حولهم من يقول ربي الله .. وكل واحد يشجع في اخوياه ، وإلا في داخله حاس بأنهم في خطر ، ولا وده يبينه خايف ينقدون عليه الربع .. ناموا الجماعة فالجو ماكان بارد ، وعينوا من ربهم خير ، ومن الفجر دقوا سلف وواصلوا ، وعلى نفس السوالف والذكريات القديمة والهجيني والمراد بيناتهم ، السواق ط . هـ ، واخوياه ، س ، و م ، والرابع ماشاء الله تبارك الرحمن عن اثنين ، راح الوقت ، زلت الشمس ، قرب المغرب ، وهم يعمتون ، لكن المشكلة ماشافوا في دربهم ولا مودماني ، وعلى نفس الوضعية ، حتى ثالث يوم ، والاهم يشوفون من بعيد شئ كنه بحر ، ويفرحون الرجاجيل ويستانسون ، بس ، هذا الخليج وصلناه ، اتجهوا للبحر ، قابلهم بعض التليعات الخفيفة ، تجاوزوها ، وبعد كل مشقة وصلوا البحر ، لكن البحر ماحوله احد ، لاحول ولا قوة إلا بالله وين الناس راحوا!! ، مشوا بالونيت على الساحل ، ولا والله يوم شافوا هالكسفينة الصغيره واقفة ولكن ما حولها احد ... يتبع في الحلقة القادمة .. |
تشويق مابعد تشويق
ليتي مافتحته لين اكتملت هههههههه بإنتظار التكمله ابو عبدالله ،، لا تطول علينا |
وأنا أيضا أتابع بشغف وأنتظر بشوق تتمة السبحونة[b][/b]
|
هلا مشرفناااااااا :)
بأنتظاااااااار باقي القصه :) تحياتي لك |
حلوااااا مشرفناا
بنتظار التكمله بفارغ الصبر |
كانوا الجماعة جواعا ، ولا عاد معهم اي شئ ياكلونه ، قال لهم واحد منهم ، وش رايكم لو ندخل هالسفينة
اللي واضح مافيها احد ، وحتى لو فيها احد ، ماعلينا ، لازم نلقى شئ ناكله ، ولعلنا نلقى عندهم بنزين يسعفونا . وبعد تداول الرأي بينهم ، توكلوا على الله ، وطافشوا في الماء حتى وصلوها ، وطبوا في وسطها. دوروا ، صوتوا ، مالقوا احد ولا شافوا احد ، والمشكلة ما يدرون وين الأكل ، لو كان فيه اكل . واحد منهم كان يدور ، إلا والرجال يصوت باعلا صوته ، ابشروا بالأكل ، واذا بهكالثلاجة الكبيرة ، اللي موزية خلف دواليب وفيها من كل النعم ، والله والرجاجيل يعثون في أي شئ لقوه ، ويشربون اي شئ يشوفونه مما لذ وطاب ، الا والله يوم دروخوا ، وجاهم النوم ، واذا بهكالغرفة اللي فيها فرش ولحف ، والله وكل واحد يحط راسه وينام. واحد منهم مع كثرة الأكل كبس عليه كابوس وحس باختناق وطمر من غفلة النوم ، واذا هو يحس ان الأرض تحته تحرك ، انتهض الرجال ، يوم طاح ، كلما قام تمايلت به الأرض وطاح ، بعد جهد جهيد طلع من الغرفة ، وعرف إن السفينة تمشي بهم ، والظلام حالك ، وفي وسط البحر ، ولا حولهم احد ، والأمواج تصفق يمين ويسار لكن السفينة ثابتة في مسار واحد ، ركض الرجال يقوم ربعه ، ولكن كلهم رايحين في آخر نومه ، إلا واحد : قم .. قم يافلان السفينة تمشي مدري وين ماخذتنا ، رد عليه صاحبه : نم .. نم .. الله يصلحك الظاهر الفيمتو اللي شربت منه بان تأثيره .. يتبع.... |
خخخخخخخخخخخ :) الله يستر من الي فاهم :)
|
الله يستر .. مشت بروحها
بإنتظار التكمله |
وقاموا باقي الجماعة على الكلام اللي يدور بين الأثنين ، السفينة تمشي بروحها ، وهم في وسط البحر ،
والمشكلة كلهم ما يعرفون سبحون ، ،،، يبون انوار يبون اثر لأي مخلوق ، ما حولك احد ، قال واحد منهم هين خلوها على هواها ، يبي يخلص الديزل وتاقف من نفسها ، وهكالوقت فيها حلال ، المهم هالحين انتبهوا لا بعد تقضون على باقي الأكل اللي في الثلاجة ، ونقعد بها في هالبحر ، ،، ياليل ما اطولك ، الساعات تمر ثقيلة عليهم ، والخوف محاصرهم من كل جهة ، ، ، قال واحد منهم للي جابهم : الله لا يعيدك انت والمساهمة اللي طلعتنا من ديرتنا على شانها ، ، وشوي إلا يبون يطقونه ، قال لهم يالربع مهيب ذي ، انا وياكم في الهوى سوى ، لو الله اراد وعرفنا الطريق ، كان ساهمنا ورجعنا للديرة ، ولا حصل شئ ، هذا امر مقدر ونرجي الله سبحانه وتعالى أن يلطف بنا ،،، كانت الوقت متأخر من الليل ، إلا ويسمعون ديك يذن ، اصيبوا بالدهشة ، فهم مفتشين السفينة بدقة ، ولا فيها ديك ... وين جاهم هالديك ، تراكضوا عليه ، والديك بدأ يدور بهم في السفنية وهم ركض وراه ، ولكن ما قدروا يمسكونه . تعبوا الرجاجيل ، وكل حط راسه ونام ، والسفينة تدرهم في البحر ، والديك غدا يهبل بهم كل شوي يذن من مكان مختلف عن الأول ، حتى إنه دخل عليهم الغرفة واذن ، زعلوا منه ، يبدون على الأقل يمسكون ويذبحونه ويستريحون من ازعاجه ، لكن من يوم حس بهم يتحركون انحاش ، ويلحقونه ، ولكن مافيه فايدة ، قرروا يتحاوشونه من جميع الجهات ، يعني ماعاد فيه مجال إنه ينحاش مرة اخرى ، لكن كانت المفاجأة.... يتبع ... |
خخخخخخخخخخخخ :) مازال ذيب ينتظر الأحداث بتلهف :)
|
الساعة الآن 01:37 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات الفطاحلة