(أريد البكاء)
أين الهروب ؟؟
بل أين أذهب من نفسي .. من سيفهمني ؟؟
قتلني تفكيري ... وبيدي أعذب نفسي ... وبيدي طعنت قلبي ؟؟؟
لكن تمر لحظة فأبرأ نفسي فأنا ليس بيدي شيء وليس بيدي عمل شيء لنفسي فكيف بغيري ؟؟
ولكن تظل الضمائر تأكل في أرواح المعذبين ... حتى لا يبقى في الروح ما يأكل فتنتهي كأن لم تكن ...
قتلنا أنفسنا بكاءً مكتوماً ... وصرخات لا تعلو فتسمع ولاتخبو فتريح ...
بقينا في في اللا حزن ولا فرح وفي اللابكاء واللا ضحك ....لا أعرف ما أسميها ولكنها أشد عذاباً من البكاء الصريح ... ومن الضحك الصريح ...
رحم الله حالنا وحال كل مسلم ....
============================== ============================== ========
(عفواً)
أنادي بأعلى ما أملك من صوت ...
أنادي كل نخوة فينتخي الرجال ... وتندفع الحمية .... وتصطف الصفوف .. وتعلو الزمجرة ... ومن رأى تلك الصفوف أصابه الخوف والهلع وفر كما يفر القوم من قصورة ...
ثم ...
ماتلبث العزائم أن تخور ... والمواقف أن تتبخر ... لأنني وببساطة لا أمشي وأسير على هواهم .. وليس لي مادةٌ تحمي مواقفي أو تجبر الآخرين على حمايتها ...
فأصيح مرة أخرى صيحة لو انتشرت بين الأموات لأجابوا ... ولكني لا أسمع إلا كلمة واحدة منهم هي :
عفواً ....
============================== ============================== ======
(قمر الساحات)
مثلك مثل من قالت عنه أم توفيق وبلهجة شامية جميلة :
الحبيب مارأ(مار)... بشوارعنا .. ياقمر بارأ(بارق)... بنواظرنا
جملوا الطرقات .. زينوا الشباك ... قمر الساحات .. في ساحاتينا
صبايا الزينات .. رقصنا الرقصات .. سمعنا الباحات .. زغوطاتينا
عادت الطبول .. ارقصي ياخيول .. والفرسان تجول .. تسابق ريحينا
قيمو الولايم .. زيدو العزايم .. في الصباح هاجم .. طلة شمسينا
ولا كما قيل وبلهجه نجدية جميلة جداً .... على لسان ابو نايف ...
صدقيني قلبي يحكي لك حقيقه=صدقيني ما أرى غيرك ملاك
ومن أجل وصلك بتخذ أية طريقه=ما أبالي لو طريقي لك هلاك
صدك ولا غيابك على نفسي ما اطيقه=كيف اجاهد روح تشقى من غلاك
شرع الخطا يا منوتي عم الخليقه=وان هفا شوقي معك أبغى رضاك
يازمان اللوم احرق لي وثيقه=طيها دستور ابظلمه وطاك
من هو فينا أو فالبشر مانشف ريقه=قيل عنهم الشقي هذا وذاك
الشك من طبعك وباحساسك رقيقه=مقبولة(ن)عندي ولو هذا عطاك
روحي تنادي لك بصرخة غريقه=يامغرقتها ليه عيني ماتراك
ما كتبته أعلاه لايعدو سرقة سرقتها من هواجس العشاق والمحبين ... لأنثرها هنا ...
ففي النهاية أعتقد أن هؤلاء العشاق أو المحبين مجانين جداً ...
ولكن هل نلومهم ؟؟
لا بل نلوم العشق المجنون ... فهو لا يعرف القواعد .... ولا يلعب حسب القوانين ... بل هو أقوى من الأثنين مجتمعين ..
============================== ============================== =========
كتبه
ذيب السنافي
الاثنين الموافق
27/6/1427هـ