مساك قشطة يا الثوينى
سوف نتخيل االموقف ... فى كل مرة موقف .. يختلف
انا اسرد الحكايا ووانت عيش الدور ؟؟؟
فى ذاك الممر الطويل ابواب وغرف ...واصوات .. وضجيج ....
يخرج الحاجب لينادى
صعبة ..... الثوينى
القاضى ينتظر
نتلاقى عن الباب .. تتتلاقى العيون فيها عتاب فيها خصام ...
عمت مساءا يا سيدى القاضى.. جاءت اليك شاكية ..حالُأ يرثا لها... فانصفنى يا سيدى القاضى ....هذا المدعى لى بحبه ...
اسكننى فى جنة احلامه...
وعزف على اوتار احساسى ..
حتى غدت اشعاره ترانيم صلوات....
وهبنى اجنحة ..
تحملنى الى عالمه كل ليلة ... وقدم لى الوفاء على طبق من الدخان
و رسم لى صورا فى محرابه .. .ولونها باكاذيبه ..
فلم اعد اقوى على فراقه
ناديته حبيبى
ناديته حياتى ...ناديته سيدىناديته
حتى غدا ... مائى وهوائى
اسمعت عن مجنونه فى العشق . يا سيدى القاضى ..هذا انا
فتقاطعنى ... متعمدا
الثوينى: ......