أنتَ الرجُل الوحيد الذي أهاب فقده,
فأعني بأن أستُرَ عورة أشواقي إليكَ وأدثر حواسها برداء ِ اللقاء,
أعني بأن أنصت َ لخرير ِأجفاني المسافرة إليك ليلاًَ
لألقن أطيافُك درساً في أناشيدِ المطر ِ ,
أعني بأن أتبلل بصيبِ سحابة تغسلُ بقايا الحُزن في قلبي ,
أعني بأن أغرسَ العشق فوق شفاه ِ الغيم
وأسقيه بماءِ نبضي لتنبُتَ ياسمينة طلعُها أحمر
وأوراقُها بيضاء تحتفظُ بعبق ِظلك...!