ليحتفي بي قدرِّي معك
ليحتفي بي قدرِّي معك أحمِلُ بينَ كفاي بَقَايَا أُمنيات من كل عامٍ ليس كل ما تمنيته منحتني إياه الحياة لكن حُبك أول أمنية عانقتها هذا العام عام آخر مضى طرق فيه الحب بابي فأفتحه له و أنت معي أيها المتوغّلُ في مجاهلِ أعوامي دعني أخبركَ أن .. أبجدياتي تُصاب ، بِ الضموُر عند البوُح كما يخرس قلبي خجلَ عن النبض امام تحديق عينآك و كلماتي تصبحُ عقيمة لا تنجب لكَ وصلَ كما يبتر الحياء يدآي لعناقك , سَيدي كل وجع قلبي والبكاء بقربك قد أزهر العمر بالفرح , بالضحك يامن إختلس الحزن بقلبي يامن وهب الروح حب الحياة , يامن ملئ قلبي عشق لتفاصيله نبرة الحزن المخبئة بعنايه خلف ضحكته الخجوله , صمته وتحديق عينآه في الفراغ , شروده و تنآهيد وجعه لربمآ خلق كتوم كحلكة الليل لربما يبتسم للمارة ببتسامة تملئ تقاسيم وجهه الحنون , لكن عيناي و حدس قلبي يرى ما تحاول عيناه أن تخبئه عني كيف لا أعشقه وقلبي يدرك أن كل وجع يخبئه عني ماهو إلا حباَ وقلقاً على عيناي أن تدمع ! سكنني شوق لذات نهار : تُشآطرني في شروق شمس مدينتي الخجلاء و وقع تغريد عصافيّر الأمل عيناك وهمسك لـ تزرع بدفئ صوتك أجنحة فرح ترفعني إلى سماء ثامنه خالية من كل شيء عدا تفاصيل ثملت بها الروح عشقاَ ثملت إحتضان كفيك لـ يدآي ان قلقت ثملت تقبيلك لجبيني ان غضبت من الغيرة ثملت صوُتك الذيّ يخفيّ خلف نبراته حكايا عشق لم ترويها بعد كل حكايات ألف ليلة وليلة ياقدري التمس لي عذراً حينما لا أجيد التعبير عن ما يجول بهِ خَاطري كنْ صبوراً وهّيئ لي ، مكانة للبوح و دع يداك تمسحُ بكائي .. وأطبع على وجنتاي قُبلتكَ ليبتسم قلبي .. أتدرك اني أخبئ عتابي في نصف أحاديثي وَ تتبعها تلك الرجفة بصوُتي أتدرك لمآ قلبي المدلل مثقوب بالبكاء لأنني أحببتُك ألتمس لي عذراً ؛حينما تبكيني غيرتي .. فلا ذنب لي حِين أحَببتُك حد الألم لا تندهش فقلبي الطفل قد أحُبكَ فأنا لا أفقهُ التعبير عنْ مَداك بِداخلي ولكنهُ أكبر من كل شئ وصفتهُ لك و أعمقُ بكثير أن أثرثر بهِ ببعض أحرُف .. وحدك الشي المختلف الذي لا يشبهه في الأرض أحد فيا سيدي أنت وطن قلبي والقلب بلآ وطن يهلُك ..يهلُك ..يهلُك أنك أجمل أقدراي وهدية رب السماء ولاشئ بعد ذلك يُذكر [/poem]