هلا بنت النور
الحب فطرة من الله
والقلوب بيد العزيز الحكيم
لو ابن ادم يدل نفسه الخير يمشيه له حتى يجده
ولهذا فان القلوب كما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم عن عاـشة رضي الله عنها قالت قال المصطفى ( الأرواح جنود مجندة ، فما تعارف منها ائتلف ، وما تناكر منها اختلف " . رواه البخاري ) .
وقال احد الحكماء : أقرب القرب مودة القلب وإن تباعد جسم أحدها من الثاني ، وأبعد البعد تنافر التداني .
ولذا ارى في نظري ان الحب ليس بيد الانسان سواء متزوج او اعزب فهو غريزة لدى البشر
وكون الفتيات يحبون رجال متزوجين فهذا لايمنعهم من الحب ،، طبعا لنظرة تنظرها الفتاه في من امامها فقد يكون من اعجابها به او قد تكون محرومة في مجتمعها ووجدت من يفتح لها الافاق في نظرها وقد وقد وقد
ومن اهمها ان يكون من امامها رومانسي في تعامله معهافينال اعجابها بشخصيته وفكره وطريقته في ادارة دفة الامور العائليه
وقد يكونون متفقي الافكار والمنهج فتحصل المحبه بينهما وان قلنا ان المرأه يغلبها الحياء في ابتدائها بالبوح له فقد يبوح لها بذلك فتحصل بينها المحبه
واحيانا ارى ومن تجاربي وما اشاهده في عصرنا الحالي ان كثير من الفتيات والعانسات يبحثون عن من يفهمهما سواء من الشباب او كبار السن مطلقين او متزوجين
فيجدون ضالتهما في بعض المتزوجين فتتطابق الافكار بينهما ،،، هي تريد عريسا وهو يبحث عن من يسد رغبته الجامحه
واحينا وحسب مأرى نجد ان كثير ن العوانس لاتفرق بين من يأتي خوفا من ان يطوفها قطار العمر فلا تجد عريسا الا متزوج وهنا تبدء رحله البحث عن عريس تطيحه في محابلها ويحصل بينهما الحب وقد يتم الزواج من عدمه بينهما
واحيانا نجد المراهقات من البنات لاتميز الكبير من الصغير اذا تواسو بالأناقة والوسامه وزيغ عيونهما ،، اقصد الجميع فما تلبث ان تقع في حب رجل لاتعرف انه متزوج الابعد ان يقع في قلبها حبه فلاتجد مناص في الابتعاد عنه .
ونحن في مجتمع وان كان محافظ الا ان الشيطان حريصا على تألف قلوب الرجل والمراه مطلقين او اعزاب شباب او فتيات كبار او صغار
فمن حب وسلمه الله من الوقوع في المحضورات فنعم هي وهو ،،، وان وقعا في محضورات حرمها الله فقد هلكا نسأل الله السلامه والعافيه في الدنيا والأخره
اما قول البعض عن حرامه وحلاله ؟؟؟ فهذا حلال بشرع الله وسنة نبيه وكذلك العرف بين الناس وكثير مانراهم يعددون والسبب هو الحب او عدم راحة الرجل في بيته وأهله فنراه يبحث عن شريكة حياة اخرى .
واما اثارها على المجتمع فهي اثنتان اما خير واما شر
الخير : هو التعدد وكثرة النسل للمسلمين وسد عفاف النساء والرجال في مجتمع يكاد ان يكون مجتمع غير مسلم محافظ
والشر : هو مايترتب عليه من خراب بيوت ومشاكل تنتهي بفراق الابوين والضحيه الاطفال ان وجدو بينهما
هنا اقف وأقول ان الحب ليس بيد ابن ادم لأن قلبه ليس بيده ولهذا كان رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في رواية أمُّ سلمة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكثر في دعائه أن يقول: ((اللهم مقلبَ القلوب، ثبت قلبي على دينك))، قالت: قلت: يا رسول الله، وإنَّ القلوب لتتقلب؟! قال: ((نعم، ما خلق الله من بني آدم من بشر إلا إن قلبه بين إصبعين من أصابع الله، فإن شاء الله عز وجل أقامه، وإن شاء الله أزاغه)) أخرجه أحمد في مسنده الترمذي في جامعه بإسناد صحيح.
ارجو ان اكون وفقت بشرحي الواسع الشامل
فان اصبت فمن الله وان اخطأت فمني
شكرا لكم