عادت فعادت إليَّ روحي
فقمت منتفضاً وقد برأت جروحي
وتبسمت شفتاي
واغرورقت بالدموع عيوني
ونسيت همّي
وصحت بعد سكوني
صاحت جميع جوارحي
لكن انعقد لساني:
لو تعلم شوقي !
لو تعلم أحزاني !
لو تسمع صمتي !!
لو تعلم فى غيابك حالي !
عادت! ...
عادت فعادت إليَّ روحي
فقمت منتفضاً وقد برأت جروحي
وتبسمت شفتاي
واغرورقت بالدموع عيوني
ونسيت همّي
وقلت بعد سكوتي:
مستعدة أنت ؟
لتذوق عذابي وعذلي ؟!
.
لا تجزع !..
أتر قمراً يلام على الأفول ؟
أتر شمساً تلام على الغروب ؟
وها قد عدت يانظري !
وقد أشرقت يا شمسي !
فالحمد لله على عودتك
واعلم أنك عندي فوق الشمس والقمر
ورجائي أنك لن تتشبه بهم مرة أخرى
فإني لا أحب أن أشبهك بمن هو دونك فى كل شئ.
كون مشرقة دائما كما تعودت منك !
لا أحب الآفلين
قبلة صغيرة على الجبين :