[خالد محمود الفردي]

في بداية الألفية الثانية شاهدت فيلم يحكي عن البديل الذي يمكن للإنسان أن يستخدمه بالنيابة عنه في القيام بكل شي ما على الإنسان إلا أن يجلس في غرفته ويتصل عبر جهاز ما بالبديل الخاص به والذي يختاره هو على شكل طفل أو شاب أو إمرأة كيفما يشاء للقيام بكل ما يعجز عنه جسمه الحقيقي حقيقة قد تكون هذه الفكرة مرت مرور الكرام عليّ وقتها لكن بإسترجاع صفحات الماضي المتراكمة وبالمقارنة وجدت أن المقصود بهذا البديل هو الشبكة العنكبوتية التي يدخلها الشخص من خلف شاشات جهازه بأي كنية أو شكل يريد
من الطريف أنه بالفيلم أوجدوا أشخاص يرفضون هذه الفكرة ويرفضون دخول أي بديل في آراضيهم وهنا أشبِّه هؤلاء الأشخاص بالمفقودات في عصرنا هذا ( صلة الرحم _الترابط الأسري_المسامرة المباشرة بدون تدخل تكنولوجي _علاقة الشخص بقرينة مباشرة )
الفيلم أوضح أن من يرفضون البديل أنتصروا في نهاية الفيلم
وهنا السؤال :- هل في واقعنا ينتصر البديل أم أن المفقودات التي تحارب من أجل البقاء هي التي سوف تنتصر ؟؟
ننتظر ..
#خالد_الفردي