يا ابو محمد
عَنْ أبي هريرة أنَّ رَسُول اللَّه ﷺ قَالَ: بَيْنمَا رَجُلٌ يَمْشِي بطَريقٍ اشْتَدَّ علَيْهِ الْعَطشُ، فَوجد بِئراً فَنزَلَ فِيهَا فَشَربَ، ثُمَّ خَرَجَ فإِذا كلْبٌ يلهثُ يَأْكُلُ الثَّرَى مِنَ الْعَطَشِ، فَقَالَ الرَّجُلُ: لَقَدْ بلَغَ هَذَا الْكَلْبُ مِنَ العطشِ مِثْلَ الَّذِي كَانَ قَدْ بَلَغَ مِنِّي، فَنَزَلَ الْبِئْرَ فَملأَ خُفَّه مَاءً ثُمَّ أَمْسَكَه بِفيهِ، حتَّى رقِيَ فَسَقَى الْكَلْبَ، فَشَكَرَ اللَّهُ لَه فَغَفَرَ لَه. قَالُوا: يَا رسولَ اللَّه إِنَّ لَنَا في الْبَهَائِم أَجْراً؟ فَقَالَ: "في كُلِّ كَبِدٍ رَطْبةٍ أَجْرٌ متفقٌ عليه.
لم يرد نص صريح السنة النبوية يُستدل به على نجاسة الكلب. ... وَبِهِ قَالَ الشَّافِعِيُّ وَإِسْحَاقُ وذهب المالكية والظاهرية إلى طهارة سؤره وبدنه، واحتج الشافعية بنجاسة الكلب بحديث أبي هريرة عن النبي محمد، «إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليرقه ثم ليغسله سبع مرات.» ورد الزهري وداود: إن غسل الإناء من ولوغ الكلب إنما يكون تعبداً.
القضية ليست الإقتناء ولكن اطعامها ولو تم توفير اكل لها خارج النطاق العمراني لما دخلت اليه فمحميات الحياة الفطريه ادت الى عدم توفر الغذاء للكلاب من ضب او ارنب او غزال ونحوها وهنا يأتي دور الجمعيات الخيرية وجمعيات الرفق بالحيوان لتوفير الغذاء لها خارج النطاق العمراني