أخي المغترب..............
لك الشكر على شعورك النبيل وجميل اطلالتك
وفيما عرضته ...أرى ان الموضوع خرج من دائرة الشكليات الى عمق المعتقد.
كلنا يمارس الكثير من المخالفات ويقترف الذنوب أرتالا ويرجوا رحمة ربه وغفرانه .
ولكن ان يساوم الإنسان على مبادئه ومعتقده. ويجعل الخيار بين طاعة الرحمن وطاعة السلطان في كفتي ميزان.
فهذا والله شر ومكيده وفيه يبرز صدق إيمان المؤمن . وهو من البلاء العظيم.
نسأل الله ان لا يضعنا بمثله. وما يدور بخلدي الآن انها أمام تحدّي ويلزمها تغليب جانب الله فهو المتحكّم الرزّاق.
ولعلّي أشير هنا الى قصة العابد الذي غير دينه من أجل امرأه فمات على الكفر.
وأقرب منها قصة صهيب الرومي عند هجرته ولحاق الكفار به عندما دلهم على ماله وكان يستطيع قتالهم
وقال له الرسول صلى الله عليه وسلم (ربح البيع أبا يحيا) واستأنف حياته في المدينة من جديد ورزقه الله.
القصد ان ((من ترك شيئا لله عوضه بخير منه))حديث شريف.
ثم من يضمن لتلك السيدة وزوجها صدق الوعد واذا صدق الوعد من يضمن لها الحياة لتستمتع بهذا الوعد
نسأل الله لها الهداية والتوفيق لصالح العمل وان يعينها على محنتها ويخرجها منها