مستشارناالمغترب
هذا موضوع فى غاية الروعة ويعتبر مكمل لما تم طرحه عن الغيرة لانه من امراض القلوب التى يطول الحديث عنها وتحتاج ايضاح للمفاهيم .
طبعا كل يرى الموضوع من وجهة نظرة الخاصة وانا سوف اتحدث عنه من هذا المنطلق الشك والغيرة والفرق بينهما
ولا بد ان نفرق بين الاثنان الشك والغيرة؛ فالغيرة وجه من وجوه الحب وعلامة من علاماته وهي مطلوبة؛ لأنها تضفي على الحياة طابعا محببا،كان يشعر الطرفين بالاهتمام والحرص وهى تختلف من شخص الى اخر
وتختلف درجة الغيرة حسب تربية وتركيبة الشخص النفسية والاجتماعية، ولكن عندما تتجاوز الغيرة حدودها الطبيعية تتحول إلى شك؛ وهو ما يولد التنافر والتباعد بين الطرفين، ويعصف بحياتهما إلى الأبد؛ فالشك من أخطر الأسباب التي تعجل بانهيار الكثير من العلاقات الانسانية منها الزواج والصداقة والتعارف .......الى اخره من العلاقات.
فلو تحدثنا عن الشك بمفهومه وتعريفه هو
الشك خلاف اليقين
وهو مرض نفسى قد يكون مسار الى الاوهام والظنون وهو ما نهى عنه فى ديننا لانه يفتح ابواب قد نكون فى غنى عنها وتدخل الشيطان الى القلوب.
إذا تمكن من النفس أهلكها بالتردد والارتياب والوساوس. كما أنه يقعد بصاحبه عن تحقيق غاياته لأنه يجعله غير مستقر على رأي أو قرار فهو دائمًا حائر متردد.
الا انه هناك من البشر من يملك فى سمات شخصيته هذى السمةمن سمات الشخصية؛ فهناك نمط من الشخصيات يسمى بالشخصية الارتيابية، وهي شخصية تتميز بالشك وعدم الثقة بالآخر أو بالعالم ككل، وتزداد حدة الشك لدى هذه الشخصية عندما تتوافر الظروف لذلك؛ كأن يتزوج الرجل بامرأة جميلة أكثر انفتاحا منه، ذات شخصية انبساطية؛ فتتولد عنده الظنون، وقد لا يستطيع إخفاءها؛ وهو ما يؤدي إلى الكثير من المتاعب والمشكلات الزوجية، كما أنها تنعكس على علاقاته بالآخرين سلبا. هذا ثال ولو قصنا على الاصحاب قد ياخذ نفس الانطباع وخاصة انه الشك تصاحبه الكثير من صفات الانانية وحب التملك لانه قد لا يرى الا نفسه ولا يحكم الا من منظومه الخاص
اتوقف الى هنا اشوف الردود ولى عوده
تحياتى
صعبة