الأختلاف بالرأي يفسد للود قضيه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقوله دوما ماتتردد على مسامعنا"الاختلاف بالرأي لايفسد للود قضيه"
قرأتها اكثر من مره وتردد على مسمعي الاف المرات
واكتشفت من خلال مانعايشه ومن خلال مارأيته ان
الأختلاف بالرأي يفسد للود قضيه..
كم من حوارونقاش دار من حولك ولم يفسد من خلاله الود من بين شخصين او اكثر
كم من وجهة نظر طرحت على نحو ودي وادت وجهة النظر تلك الى خلاف من بين الشخص المعني وصاحب "وجهة النظر"
كم من نصيحه ولاحظو معي نصيحه التي حث عليها ديننا الأسلامي ..
بمجرد ماان تنصح شخص ما حتى ينهال عليك بـ كلام جارح وقاس مبرراً ان الشخص الذي ينصحه يكن له الحقد والكراهيه
كم من اقارب واهل واحباب اختلفوا بـ اراء وانقطعوا عن بعض سنين
اين ذهـب الود ..
اذا كان الأختلاف يؤدي الى الغاء الروح الملائكيه التي بداخلنا
اين ذهــب الود؟!!
اذا كان الأختلاف يؤدي الى القطيعه بين الأهل والأقارب
اين ذهــب الود ؟!!
اذا كان الأختلاف يؤدي الى قطع اسمى علاقات التأخي والمحبه "الصداقه"
اين ذهب الود ؟!!
اذا كان الأختلاف بالرأي و النصح يبرره البعض انه دافع الغيره والأحقاد
اوبعد ذالك لايكون الأختلاف بالرأي يفسد للود قضيه!!!!
عذراً فـ اني ارى ان هذا الأختلاف افسد الكثيــر والكثير من ذالك الود