عرض مشاركة واحدة
قديم 12-01-2007, 07:05 PM   رقم المشاركة : 2
النمرة




معلومات إضافية
  النقاط :
  الحالة :

 

افتراضي ايران وكيفية الوصول للهيمنه العظمى (2)


كيف أصبحت ايران قوى عظمى
بعد عامين من الازدهار أصبحت أمام أزمتين فانهارت الزراعة الايرانية بسبب الهجرة من الريف الى طهران فقلت الايدى العاملة وضعفت الاراضى وندرت المياه لكن الفلاحون الباقون ابتكروا نظام القنوات التحتية الذى تتجمع فيه مياه الامطار والسيول لاستخدامها وقت الحاجة وان كان ذلك يحتاج لكثرة الايدى العاملة لما تحتاجه هذه القنوات من صيانةونتيجة الهجرة انعدمت الصيانة وانهار جزء من هذه لقنوات فاتجهت ايران الى استيراد المواد الغذائية أما الازمة الثانية لايران هى الاختناقات والازمات التى حاصرت المشروعات الصناعية والتىكان من المفترض ان تصل بايران الى أعتاب الحضارة العظمى فخسرت الاف الالاف من الملايين من الدولارات بمشروعات غير مجدية 0 وفى نفس الوقت يقف ميناء خوارمشهر عاجزا عن تفريغ حمولة 200 سفينة محملة بالسلع الغذائية لمدة 160 يوما مما كلف ذلك خزانة ايران الاف الملايين من الدولارات أيضا فرفعوا المسئولون شعار (النقود تحل كل شىء )فقرر المسئولون بعد تفكير شراء 2000 سيارة نقل و6آلاف جرار من الخارج لكن اكتشفوا بعد شرائها أنه ليس لها حتى سائق واحد مدرب لقيادتها فقاموا باستيراد 800 سائق من كوريا الجنوبية وباكستان لكنهم تمردوا بعد وصولهم لعجز الدولة عن توفير أماكن اعاشة لهم وانسحب الكوريون والباكستانيون بعد اقل من 6شهور فبدأت حكومة شارون برنامجا عاجلا لتدريب الايرانيين لكنه لم يفى بالعدد المطلوب وتركت السيارات والجرار ات بميناء بندر عباس وقد أكلها الصدأ 0 هكذا تصدر الاعلام فى ذلك الوقت
وبدأ الشاه يتفاخر أمام جيرانه الحكام العرب بان ايران ستصبح القوة الخامسة فى العالم وبدأ التقليد الاعمى للدول الرأسمالية الكبرى وبالبحث عما يشتريه من أسهم الشركات الكبرى والمعروفة فى اوروبا والولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية بل تجاوز ذلك وأقرض الدول الصناعية المتقدمة مع أن قيمة القروض توضع فى صورة استثمارات خارجية ببنوك فرنسا وبريطانيا والدنمارك 0 ولجأ الى بريطانيا لكى تمنحه قرضا كبيرا جدا على ان يقسط سداده على ثلاث دفعات وفعلا سدد القرضين وتعثر فى الثلث فتطلع لشراء بعض أسهم شركة كروب للصلب بألمانيا الغربية لكن الشركة الاصلية رفضت العرض وعرضت عليه شراء 25% من أسهم شركة فرعية من مجموعة كروب (كروب هاينفرك) وهى أكبر الشركات المحققة للخسارة بمجموعة كروب للصلب فدفع الشاة 300مليون مارك ألمانى ثمنا لهذه الصفقة الخاسرة ثم دفع 550 مليون مار ك ألمانى ثمنا لربع اسهم شركةفرعية أخرى تابعة لكروب بالبرازيل مقابل استيراده لمدة اربع سنوات فقط اسلحة ومعدات عسكرية 20 ألف مليون دولار على أساس اعادة امجاد الامبراطورية الفارسية والتوسع على حساب العرب بمنطقة الخليج فغرق الشاة فى القروض مع استمرار الحلم بالعظمة العسكرية حتى بالمقايضة بالبترول عند تعذر السيولة النقدية مثلما حدث فى ابريل 1976 مع شركات البترول وشركات الاسلحة الامريكية والبريطانية -قايض ثلاث مرات- مقابل حصوله على 300طائرة اف-16 امريكية و4مدمرات مقابل 300ألف برميل يوميا كما حصل على صفقة صواريخ رابير بريطانية تساوى 400مليون جنيه استرلينى مقابل 16 ألف برميل للبترول يوميا كما تعاقد شاه ايران مع شركة روكويل على نظام للمراقبة وتكلف فى ذلك الوقت 850 مليون دولار برغم ان المشروعات الاقتصادية فشلت فى الانفاق العسكرى 00







توقيع النمرة
 
  رد مع اقتباس