الإعتذار موجبه الخطأ او التقصير
وهو صفة من صفات الكرام سواء كان رجلا أو أمرأه
فمتى وجد الخطأ لزم إيجاد العذر ووجب الإعتذار
ولكن الإشكاليه تقع في توجيه الخطأ ونسبته ومدى قناعة كل شخص بنسبة الخطأ منه وحجم حقه على الآخر.ويدور الكل في فلك تحديد من المخطئ وضرورة المبادره.
ليس عيبا أبداً ان يبادر الرجل بالإعتذار بل واجب مفروض عليه في بعض الأحيان ولو كان يرى انه لم يخطئ والحق له.فهو صاحي القوامه التي تقتضي عليه تسيير المركب والسير بالحياة العائليه الى بر الأمان. وقد يعتذر ويحاسب.
ثم ان الحياة الأسريه رحلة ممتده بامتداد العمر ويزداد توطد العلاقه بمرورو الزمن وتشتد توثقا مع مرور بعض الصدمات. وما يعقبها من اعتذار وتسامح وتجديد للحب وانعاش له.والخلافات كما قيل بهارات يطيبها الإعتذار
ونكهتا التسامح. وأرى ـ أن شعرة معاويه هي التي يجب ان تكون بين الأزواج ـ
أنا لاأجد في الإعتذار الجدّي ضعف بل أراه رجولة وكرم أخلاق
لك وللجميع تحيتي