لم أعد دارياً أين أذهب
كل يومٍ..أحس أنكِ أقرب
كل يومٍ..يصير وجهكِ جزءاً
من حياتي...ويصبح العمرأخصب
وتصير الأشكال أجمل شكلاً
وتصير الأشياءُ أحنى وأطيب
قد تسربتِ في مسامات جلدي
مثلما قطرةُ الندى تتسرب
إعتيادي على غيابكِ صعب
واعتيادي على حضوركِ أصعب
كم أنا...كم أنا أحبكِ حتى
أن نفسي من نفسها تتعجب
يسكن الشعر في حدائقِ عينيكِ
فلولا عينيكِ لا شعرَ يكتب...
منذ أحببتكِ ..البحارُ جميعها
من ماء عينيكِ تشرب...
حبكِ الأبدي..أكبرُ مني
فلماذا على ذراعيكِ أصلب..؟
خطأي أني تصورتُ نفسي
ملكاً ياصديقتي ليس يغلبْ
وتصرفتُ مثلَ طفلٍ صغيرٍ
يشتهي أن يطول أبعد كوكب
سامحيني ..إذا تماديتُ في الحلم
وألبستكِ الحرير المقصب...
أتمنى لو كنتِ أنتِ عيني...
أتراني طلبتُ ما ليس يطلب؟
أخبريني من أنتِ
فشعوري كشعور الذي يطالاد أرنب
أنتِ أحلى خرافةٍ في حياتي
والذي يتبع الخرافات يتعب....