صعارير

الذي حلله الشرع هو زواج المسيار .. ستسأل لماذا ؟؟ وهذا السؤال غير مستغرب لأن الذي لم يؤهل علمياً وأقصد من ناحية شرعية لا يدرك كيف يكون الشرع أمر به ..

أترجم لك ببساطه أي شيء من الحوادث النازلة أي الجديدة يكون وفق أمر الشرع لا يعارض علل الأحكام أو مقاصد الشرع فهو موافق للشرع ويعتبر مرغب به شرعاً ويعتبر محلل شرعياً ومأمور به من الله لأن الدين الإسلامي فيه قواعد وثوابت عامه وفيه أوامر خاصة بنوازل خاصه وسر صلاح الدين لكل زمان ومكان أوامره وثوابته العامه التي يبنى عليها التحليل والتحريم ...

فالزواج عبارة عن عقد زواج يتكون من ولي وشاهدين وقبول وإيجاب وينضوي تحتها حقوق للمرأة وحقوق للرجل
فأي عقد زواج يوفر هذه الأمور يعتبر عقد صحيح ولو فقد أحدها يعتبر باطل إلا في مسألة الحقوق للجانبين .. فهي تسقط بإسقاط صاحبها لها .. وزواج المسيار هو زواج كامل ولم ينقصه إلا بعض الحقوق التي يسقطها أصحابها يعني المرأة في زواج المسيار تسقط حق المبيت كل ليلة وتشترطه مثلاً ثلاث مرات في الأسبوع وبعضهن يسقطن حق النفقة وهكذا فهو زواج شرعي اسقطت بعض الحقوق فيه بإسقاط أصحابها
هذه صورة المسيار

أما كلامي عن ابن عثيمين رحمه الله فهو في مسألة الزواج بنية الطلاق .. وليس في زواج المسيار لأن المسيار أقر في مكة في الإجتماع الأخير للعلماء وأجمعوا على حله وأجمعوا على حرمة الزواج بنية الطلاق ..

طبعاً حينما أقول أن فلاناً قال بكذا أو قال بكذا فأنا لست أعتقد أنه هو من يحرم أو يحلل بل هو يستنبط الأدلة من الكتاب والسنة ويستخرج الأحكام ..

ولو أطلت لك بالشرح هنا فلن تفهم ما أقول إلا بدراسة الشرع وخصوصاً علم (أصول الفقه) لأنه علم يفهمك كيف تستنبط الحكم وتعرف مقاصد الشريعة ..

شرع = كلام الله وسنة نبيه .. إذاً كيف نقول فلان قال بحرمته أعطيك جواب لأن فلان رجل عالم بأصول الفقه والفقه والحديث الصحيح والضعيف والموضوع ولأن فلان عالم بالتفسير ولأن فلان عالم باللغة العربية بالتالي يستطيع الوصول لمراد الله من الأمر أو النهي وليس هذا حصراً عليه ولكن هو حصرٌ على من تعلم العلم أما من لايعرف طرق الإستنباط ولا أصول الفقه والقواعد الفقهيه وقواعد الشرع ومقاصده وتعليل الأحكام ولا شيء مما سبق فهو إذا إجتهد فهو بصر احه يخرف ويقول على الله بغير علم ويظل الناس عن سواء السبيل بنقص علمه وهو يظن أنه يحسن صنعا

تحية طيبة