ومخاييلٍ تلوح ولا امطرت والنفس مشتاقـه
تبي ريح الندى يحمل بقايا ذكر مـن طيفـه
ولكن الزمـن عيّـا غلـق باليـاس آفاقـه
حرق باقي الطموح ولفّني باقصـى متاحيفـه
تماثيل الزمن وقفت تعزّينـي علـى فراقـه
بعد عمرٍ مضى في دوحته احـرم سواليفـه
اهاجر في سما النسيان علّ اسلى عن اشواقه
مثل طير فقد ريشـه يهاجـر رغـم تنتيفـه
قيوده تدمي عروقٍ بقلـبٍ يسكـن اعماقـه
ابي لحظه يفك القيد وابعـد عـن مراهيفـه
فعلا نص راقي
شاعرنا الغالي ابو عبدالله
الف صح لسانك وقلبك ولاهنت
دام لنا ابداعك
تحيتي