أخيتي أم زياد حفظها الله

المودة ماهي إن لم تكن الحب بل ربما المرتبة الأعلى منه

والرحمة فهذه والله عظيمة والله سبحانه يعلم أن المرأة هي الجانب الأضعف لهذا الرحمة هي متواجدة ومن يحرم منها فقد حرم خيراً كثيرا

أما بالنسبة للأوائل /نعم كان حبهم شريفاً عفيفاً حتى إن الرجل لو لمس المرأة كانت تقول له أنت طالب ولد ولست طالب عشق
بل إن العرب في الجاهلية كانوا يقولون إن الحب إذا وصل للمساس فهو يفسد / فالحب ماكان عفيفاً شريفاً لذات نفس المخلوقة التي تحب وليس لإغراء جسدها
فلهذا تجد بعض العشاق يحب من لا تكون حسناء / ولكنه الحب يعمي البصر وربما البصيرة أحياناً/

أما بالنسبة للمادية في هذا العصر فأنا لم أقل أنها وصلت للعموم الآن ولكني أقول أنها ستصل / وإن أحياك الله سترين ذلك / فقبل حوالي الخمسة عشر سنة أوالعشرين كنت إذا صليت في مسجدٍ لا يعرفك أهله حاولوا استضافتك / الآن تذهب للقرى لاتجد من يقريك /
ليس جوعاً أو طمعاً أقوله ولكن عادةٌ جميلة اندرست ضمن العادات الجميلة الكثيرة التي ذهبت والتي مازالت تئن تحت وطأة الماديات وزوالها اقترب /

شكراً