سيدتي وأستاذتي الفاضلة اليتيمة

ليس مثلك من يحمل الهموم ليس وهو يحمل الإيمان ويعلم أن الليل آخره الفجر وشروق الشمس ,,

أوخيتي

لم تكن مشاربنا في هذه الدنيا صافية قط ولكننا ننسى ونعلم أنها إن لم تصفى لنا اليوم فغداً وإن لم يكن غداً فبعد غد ,,,

عزيزتي تذكري أن هناك من هو يحمل هماً أكبر وحزناً أعظم وأنك عوفيتي مما لم يعافى هو منه ,,,

تذكري أن لك من يحمل همك معك وأنك لست في الميدان وحيدة ,,,

تذكري أن هناك من يحس بألآمك ويحس بثقلها ويتألم لألمك ويحزن لحزنك,,,

أعرفي أن كل مصائب الدنيا تهون إذا وجد الإيمان والعائلة ومن يهديهم الزمان لك ويكونوا لك عوناً ولو بأحاسيسهم وأخوتهم

أذكري لا إله إلا الله جلاء الهموم وسيزول الكدر وأقرأي وردك وأفتحي مصحفك وأقرأي آياته وشيئاً فشيئاً سيزول ماتحسين بقدرة العزيز الحكيم

همسة لك : نقاءك لابد وأن يقف في وجه العاصفة فهو مصدر قوتك