عرض مشاركة واحدة
قديم 26-04-2007, 01:08 AM   رقم المشاركة : 2
الطائر المهاجر
** (عثمان العبدالله) ** المؤسس والمشرف العام
 الصورة الرمزية الطائر المهاجر





معلومات إضافية
  النقاط : 20
  الحالة :الطائر المهاجر غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد على: عفواً... برايان هذا هو ديننا


إعمل للآخرين كما تود أن يعملوا لك )
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه : ((لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه))
الحديث الشريف لم يقرن العلاقة بالعمل ولكنه كان أكثر شمولية ، بل إنه تجاوز هذه العلاقة لتصبح احد شروط الإيمان فأحب لأخيك ما تحب لنفسك ، هذا الحب يغطي كل شؤون العلاقات والتعاملات الشخصية ، وعدم ذكر
الكاتب للمصدر الذي استقى منه هذه العبارة امر ليس بالغريب ، فما أكثر ما سطوا على رصيدنا الحضاري
ونسبوه لأنفسهم .
إبتسم فإن كل شخص تقابله يحمل أعباءً ثقيله ).
هنا برايان ، يعكس لنا مقدار المعاناة التي يعيشها الفرد الغربي والتي اسموها individualism
اي احساس الفرد بأنه وحيد ، وبالتالي فهو محتاج لمثل هذه الإبتسامه ، حتى تشعره بأن هناك من يهتم به
اما نحن كمجتمع لانعاني من هذه المشكلة ، والحديث الشريف ، ابتسامك في وجه أخيك صدقة ، فقد يكون لتشجيع التآلف في مجتمع حديث عهد بالتكوين ، فهذا حديث عهد بالكفر ، وهذا قادم من فارس ، وهذا من الحبشة .. الخ ، فالإبتسامة كفيلة بإزالة الحواجز بينهم وتقريبهم لبعضهم ، بل وتمهد لإقامة علاقة اخوية إسلامية.
(كلما أخبرت الأشخاص أنك تحبهم ، كلما احببت نفسك أكثر)
المحبة لاتكون بإظهار العبارة شفاهة ، ولكن بالعمل ، وعندما يحب الإنسان نفسه ويقدرها حق قدرها ويحترمها حق الإحترام، يعرف كيف ينطلق من ذلك لاحترام وتقدير ومحبة الآخرين ، فمن لايحترم ولا يقدر ولا يحب نفسه ، ينطبق عليه:
فاقد الشئ لايعطيه
مقارنة جميلة
شكرا لك اختي الكريمة
مع أطيب تحياتي







توقيع الطائر المهاجر
 
تفاعلك مع غيرك يشجعهم على التفاعل معك
  رد مع اقتباس