إلى ظميان غدير
القصيدة ليست سياسية وأنا مثلك لا أحب السياسة, ولكنها تحكي صراع الأجيال, وقد اعتمتدت فيها على رمز أساسي هوابني آدم قابيل وهابيل, فهذا الجيل السابق لنا والذي يصفنا غالبا بجيل الهامبورغر والطيش , هو نفسه من سبب مأساة أوطاننا ومأساتنا , لأقول لهم فقط أنه مادمتم لم تتمكنوا من زرع الحضارة بأوطاننا العربية فعلى الأقل دعونا نتصرف بما يوحيه لنا شبابنا, فكل سخطي هو على طريقة التربية الردعية, والتربية الأحسن تكون بالمجارات, ربما هذه نظرة أحادية ولكني أدافع عنها في كل أعمالي, ولا يتسع المجال لأشرج لك الفكرة أكثر من هذا
شكرا لقراءتك قصيدتي
أخوك شوقي