لابأس في ذلك ، فبمثل هذا الحوار ، والذي يسمى "حوار الكرسي الفارغ"
بين الف ، وهو الطرف الأخر ، و ب وهو صاحب المشكلة ، في نفس الوقت الذي يؤدي
للتنفيس فهو يجعل ب يرى العالم من منظار الف ، وايضا الف يرى العالم من منظار ب
فتتضح الصورة أكثر ، ليأتي (ق) في النهاية ، ويكشف ما كان خافيا على الطرفين
فقد يكون ناتج عن طريقة معينة في التفكير وقد يكون ناتج عن عدم ممارسة مهارة
اجتماعية معينة.