[الطائر المهاجر]

وَنَحْنُ أُنَاسٌ، لا تَوَسُّطَ (بيننا)= لَنَا الصّدرُ، دُونَ العالَمينَ، أو القَبرُ
هنا الشاعر يفاخر بنفسه وبقومه ، بأنهم لايرضون بغير الصدارة
وان لم تحصل تتساوى حياة المرء وموته

تَهُونُ عَلَيْنَا في المَعَالي نُفُوسُنَا= و منْ( يخطبَ) الحسناءَ (لا) يغلها المهرُ
لذلك فلأجل العزة وهذه الصدارة ، نبذل ارواحنا ، ويهون علينا الموت
فكل شئ لابد ان يكون بثمن تماما مثل يقدم المهر للزواج من المرأة الحسناء
مهما بلغ

أعزُّ بني الدنيا وأعلى ذوي العلا= وَأكرَمُ مَن فَوقَ الترَابِ وَلا فَخْرُ
ثم يعود للفخر بقومه ، فيقول أنهم أعز الناس يبل وأعز من ااكثر الناس عزة
وفخرا ، وأنهم اكرم من عرف على الأرض بالكرم ،

فإنْ عِشْتُ فَالطّعْنُ الذي (تعْرِفُونَه)= وتلكَ القنا والبيضُ والضمرُ الشقرُ
ثم نراه يعود للتركيز على منطلقه الأول
بأنه لايرضى بغير الصدارة والعزة ، فيقول إن لم امت فانتظروا مني القتال الذي تعرفونه عني
بأنواع الأسلحة المعروفة في وقته من رماح وسيوف بمختلف اشكالها والوانها ،

وَإنْ مُتّ فالإنْسَانُ لا بُدّ مَيّتٌ = وَإنْ طَالَتِ الأيّامُ، وَانْفَسَحَ العمرُ
أما ان مت فهذه سنة الله في خلقه فلابد لكل إنسان ان يموت ، حتى وان طال به العمر
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
وَنَحْنُ أُنَاسٌ، لا تَوَسُّطَ (بيننا)= لَنَا الصّدرُ، دُونَ العالَمينَ، أو القَبرُ
تَهُونُ عَلَيْنَا في المَعَالي نُفُوسُنَا= و منْ( يخطبَ) الحسناءَ (لا) يغلها المهرُ
أعزُّ بني الدنيا وأعلى ذوي العلا= وَأكرَمُ مَن فَوقَ الترَابِ وَلا فَخْرُ
فإنْ عِشْتُ فَالطّعْنُ الذي (تعْرِفُونَه)= وتلكَ القنا والبيضُ والضمرُ الشقرُ
وَإنْ مُتّ فالإنْسَانُ لا بُدّ مَيّتٌ = وَإنْ طَالَتِ الأيّامُ، وَانْفَسَحَ العمرُ