- حياته ونسبه:
هو سليمان صالح على الهويدي ، يرجع نسبه مختصرا إلى العضدان من الجلال من الصقور من عنزة ، وهو من مواليد 1927 م ، ولد وترعرع في الكويت وبالتحديد في منطقة (قبلة) (سكة عنزة) (فريج سعود) ويحدد الموقع اليوم جنوب البنك المركزي و شمال مسجد البحر .
- مستواه التعليمي :
تلقى تعليمه عند الملا محمد الحميدي ، وينوبه بالتدريس سليمان الخنيني ، حيث تعلم العلوم الأساسية كالكتابة والقراءة والحساب وقراءة القرآن، ثم أكمل دراسته عند الشيخ يوسف حمادة .
وفي بداية شبابه ، انتقل مع أهله إلى منطقة (الشامية) حيث كانت (قلبان الهويدي) و هي عبارة عن مجموعة آبار ماء و مزارع تمتلكها عائلة الهويدي .
-أولاده :
له من الأولاد ثلاثة ، أكبرهم صالح ، ويليه مساعد ثم وائل ، ومن البنات خمس .
- هواياته:
بالإضافة إلى هواية الشعر التي صارت جزءاً كبيراً من حياته ، كان رحمه الله من عشاق رحلات البر ، كما كان يهوى الصيد والقنص وتربية الصقور ، ولقد تعلم الكثير أثناء رحلات الصيد ، و تعرف على الكثير من أهل البادية ، فهذه الرحلات أتاحت له فرصة إستكشاف بعض القصص والقصائد التراثية التي ندر تدوينها في تلك الأيام ، وكان أيضاً من بين الهوايات التي يحبها هواية تربية الخيول فكان رحمه الله يعشقها ويجيد ركوبها و قد اهتم بها.
- نبذه عن أعماله:
- في عام 1963 إلتحق في وزارة الأعلام بناء على طلب من الوزارة وكان رحمه الله والشاعر الكبير مرشد البذال يعملان كمشرفين على تراث البادية في إذاعة دولة الكويت إلى أن صنف الشاعر سليمان الهويدي مخرجا في الإذاعة.
- قدم الشاعر برنامج ( فنون من الصحراء).
- انتقل إلى تلفزيون الكويت عام 1964 و قدم برنامج (فنون من الصحراء).
- تصوير خارجي وسينمائي لعدة برامج تراثية.
- شارك في برنامج وثائقي عن الكويت الذي يتحدث عن نشأة الكويت و تطورها ، وكان هو المسئول عن الجانب الذي يمثل أهل الصحراء.
- كان المرحوم سليمان صالح الهويدي من أوائل المؤسسين لديوانية شعراء النبط ومارس نشاطه في الديوانية حتى عام 1991 وتفرغ بعد ذلك ليكون مرجعا لمن أراد الإستشارة أو الإستفسار .
- دواوينه :
- أصدر ديوانه الأول عام 1974 باسم (مجالس العرب).
- وفي عام 1983 أصدر الديوان الثاني الذي يحمل اسم ( ذكريات الصبا ).
- كان الشاعر يشرف بنفسه على إصدار دواوينه لكن لظروفه الصحية لم يتمكن من إكمال الإشراف على ديوانه الأخير والذي أكمله أبنائه وأصدر في عام 2002 وهو المرجع الرئيسي لقصائد الشاعر و يحمل اسم (رسم الكلام).
- (ديوان رسم الكلام)
كان رحمه الله ، يطلق على بعض أبياته الوصف ب (صورة) ، فمن خلال قراءة أو سماع قصائد الشاعر نلاحظ كيف كان يتميز بالوصف ، كما عرف عنه ، فعندما يصف شيء معين ، كان يرسم (صورة) تراها مخيلته ويعرضها لكي نراها تحت المستمعين أو القراء ومن هنا جاءت تسميته لديوانه الأشهر (رسم الكلام) .
- وفاته:توفي الشاعر في يوم الأربعاء 19/7/2000 رحم الله الشاعر وأسكنه فسيح جناته.
(منقول)