((أهلي))
ليس من العجيب أو المدهش أن تفتقد أهلك أو تشتاق إليهم ويذوب قلبك بين أضلاعك من حرارة الشوق,,
ولكن من العجيب والمدهش أن تجد أناساً تحبهم وتودهم ويكونون لك أهلاً مع أهلك تشتاق لهم وتحبهم وتحن إليهم!!!
============================== ==============
كيف لا والأنفس جبلت على حب من أحسن إليها ,,
وسيسأل من قرأ كلامي وماهو الإحسان الذي وجدته حتى تحبهم ؟؟
سأجيبه من وجهة نظري وفي أعتقادي أن الكلمة الطيبة أعظم إحسان ممكن يقدمه شخص لشخص ولكن ليس هذا وحسب ,,
بل هناك الدفأ والمحبة التي يلمسها الإنسان وأقول الإنسان وليس الشخص لأني أعتقد أن ليس كل شخص إنسان ولكن كل إنسان يصدق عليه أن يكون شخصاً ما,,
الإنسان الذي يقدر إنسانية من يقابله بكل مافيها من عيوب ومحاسن ,,,
============================== ====================
هنا وجدت ضالتي ووجدت المتنفس الذي أجند فكري لأخرج فيه طفولتي الحبيسة داخل صدري كلها ,,
بل ووجدت الأوراق التي أكتب عليها مايجول في خاطري بعفوية وبدون سابق تخطيط أو إعداد,,
بل ووجدت هنا الكبير أباً لي والصغير أخاً لي ,,
============================== ==================
ماأجمل الحياة مع من تحب ومع من يكن لك الإحترام فيجبرك على احترامه ويكن لك الحب حتى يجعلك تحبه ويكن لك الشوق حتى تصبح تشتاق إليه ,,,
يعاملك بكل مافي قلبه من إنسانية لا يشوبها مصلحة ولا غاية ,,,,
============================== ==========
في حياتي لم أرى شيئاً يحرك مشاعر الإنسان بل ربما يقتله مثل قلمه حتى اللسان لايصل لمكانة القلم لأن اللسان كلامه وحكمته والفكر الذي يطرحه يضمحل وينسى مع الوقت ولكن القلم وسيلة مثل اللسان ولكنه قيد لكل فكر يخرج منه يقيده ويحفظه,,,
============================== ====
همسة : من أراد القبول فما عليه إلا أن يصدر قوافل كلماته من داخلِ قصرٍ في صدره لربما قد نسي أبوابه مقفلة!!
كتبه
ذيب السنافي
الاحد 5/2/1427هـ