كان للشاعر عبد الله السياري صديق عمره ورفيق دربه الشاعر عبد الله السلوم
كانوا أصدقاء من وهم أطفال تربوا مع بعض دخلوا المدرسة مع بعص توظفوا مع بعض
ولكن فجأهة مات عبد الله السلوم رحمه الله وكان عبد الله السياري يحفظ أرقام جوال صديقه ومحفوره أرقامه في ذاكرته وبعد وفاة صديقه بسنتين وفي وقت عيد اتصل ولد عبد الله السلوم على السياري من نفس جوال أبوه
ويوم شاف السياري أرقام الجوال تخيل صورة صديقه ظاهرة من بين الأرقام
وقال هذي القصيدة الحزينة المبكية
رقم(ن) على شاشة الجوال بكاني=كذبت عيني وقلبي صدق أرقامه
رقم عرفته مثل عرفي لجيراني=ياما بسمعي تجلى حالي أنغامه
شفته وشفت العزيز الحاضر الفاني =من بين الأرقام أشوفه واسمع أنغامه
ياوارث الرقم ياذخري على شاني=ماودي عمك يشوف الرقم قدامه
رقم يجدد عناي ويبعث أحزاني=ويذكر النفس عاليها مع أيامه
الحزن خيم بكبدي ماتعداني=من يوم لفوا عديل الروح بحرامه
يا(لحربي) الحزن لو ماأبيه يلقاني=يلبسني الحزن لبس الشيخ لحزامه
أما غزتني جيوشه لين تاطاني =والا رماني على الغفلات بسهامه
مالي رجا الا رفيع العرش والشاني=يفرج هموم الحزين ويجبر عظامه