رد: منعونا نشخبط في الحيط قمنا فتحنا كشكول ،،
لما لم نسمع اليوم الأذان ؟؟؟ مره صف ثامن كان علينا اذاعه بعد يومين و الابله بلغتنا لكن ما حد رضا يشترك ،، المهم ثاني اليوم الابله غابت و اليوم اللي وراه اذاعتنا ترا و كنت انا بوجه المدفع قلت لهم اوكي انا عندي مسرحيه عن فلسطين و معها نشيد ،، عنوانها لما لم نسمع اليوم الاذان ؟ كانت من مجله معاي كلها قصايد و طرائف و حكم و امور اخرى و للان عندي المجله ،، و اتفقنا انا و بنت اني اكون الابن و هي تكون الاب و تلقي النشيد على شكل قصيده من غير تحلين المشهد كان حماسي و لازم اعلي صوتي و من غير مايك لاني ما احب المايك كثير ،، و لازم المدرسه كلها تسمع ،، بعد ما المسرحيه ثلاث ايام صوتي مبحوح و حلقي يوجعني و هذا كان دوري ،، بعد ما اقول كل هالكلام ترد البنت اللي هي الاب : يا بني اسكت ،، يا بني اسكن فقد احرقني هذا السؤال انت لم تسال لكنك اطلقت النبال او تدري لما لم نسمع اليوم الاذان ؟ و لماذا اشتدت الوحشه في هذا الزمان ؟؟ هذه القريه ما عادت لنا هذه القريه كانت آمنة ،، هي بالامس لنا و هي اليوم مستوطنه ،، و بعدين قالت القصيده : و يسألني عن الاخبار طفلي = يطاردني بها و انا اشيح يظن بأن بي بخلا فيقسو = و اني اذا اكتمها شحيح و يعلم انني اهفو و صدري = و ان ضاق الزمان به فسيح و لو اني نطقت به لغارت = نضارته و جف به القريح و اظلمت الحياه بناظريه = و صوحت الازاهر و السفوح و ماذا قد اقول له و هذا = دم الاسلام و المي يصيح و ماذا قد اقول له و هذا = نداء الحق في شفتي ذبيح شعوب الارض في سعه و امن = و هذا الشعب تنشهه القروح تناوشه الظغاة فأين يمضي = و هل بعد النزوج غدا نزوح يقارع طغمه الاجرام فردا = و تشكو للجروح به جروح فكم هدم الظغاة هناك بيتا = على انقاضه سقط الطموح و كم سفكوا دما حرا ابيا = فما وهنوا و ما وهن الجريح و كالاشجار تنتصب الضحايا = صلابا لا تحركهن ريح فما سمع الكبار لهم صراخا = و ما نطق العيي و لا الصحيح كأن دماؤهم ماء كريه = و ان وجودهم عرض قبيح على اي الجنوب ساستريح = و هذا الجرح في كبدي يصيح و المشهد عجب المديره و الابلات احم احم اكيد عشاني فيه >> ابوك يالثقه و ابله العلوم بعد الاذاعه قالت خلاص انتي سوي اذاعه العلوم بس ما كان في صوت و سمعت بنفسها كيف كان صوتي هههههههههه و الحمدلله بيضنا وجه الابله لما دوامت و فرحت بالاذاعه