مغامرات دبور في مدرسه البنات
اعتاد دبور اسود اللون اي يلقي التحيه الصباحيه على بنات المدرسه الاعدايه يباغتهن في الطابور ، لتبدأ الفتيات برد التحيه لكن باسلوب خاص مليء بالصرخات و مليء بالجري ،،،
و تبدأ الملعمات كذلك بالرد على التحيه و ايضا باسلوب خاص فمنهن من تبدا بالصراخ عالفتيات " ما ياكلكن " و اخرى تقول
" بس يا بنت ما تترحكيش " و اخرى شابه صغيره في السن تهرب منه كبقيه الفتيات ،،
اعتدن عليه الفتيات في المدرسه الاعداديه و كلهن املن ان يرحلن الى الثانوية و يودعن هذا المشاغب الصغير ،، فعلا تحقق الحلم و انتهت ايام الاعدادية و رحلن الفتيات الى المدرسه الثانويه ،،
و بينما كن ينشدن تحيه العلم
فاذا بضيف خفيف الظل رفض مفارقتهن يعود من جديد ليتكرر السيناريو مره اخرى ،
و لكن هنا لم يعد هناك وجود للصرخات " سايلنت " فالقوانين حازمه
و يمنع الصوت العالي و تمنع الفوضى في الطابور ،،
لترى الرؤوس تدور هربا منه و اخريات يفقدن المنطق لتبدا الضحكات و كالعاده لابد من تدخل المعلمات
" ثاني وقفوا زين ما يسوي شي " ،،
تمنينا كثيرا ان يقرص احدى الملعمات اللواتي يبدأن بالقاء الاوامر و يقلن ان لا نتحرك و نقف له ،،
لكي تتقن حينها لما كنا نهرب
و كما يقولون اذا عرف السبب بطل العجب ،،
على العموم ما زالت الافلام مستمره ،،
فمن المنتصر هل الفتيات ام الدبور ؟؟؟؟؟؟؟
لا احد يدري ،،
الامورة ،،