عرض مشاركة واحدة
قديم 19-01-2008, 01:35 AM   رقم المشاركة : 22
احمد الراشد




معلومات إضافية
  النقاط :
  الحالة :

 

افتراضي رد: امريكا و اسرائيل و ايران (ثالوث دمار


اخي الفاضل راجي الحاج

بداية الموضوع اننا كعرب مهددين من ثالوث امريكا ايران اسرائيل ..

دول الممانعه والانظمه وما الى ذلك ليس موضوعنا ..نتفق على الانظمه العربيه دون استثناء لا ترقى لمستوى العماله لامريكا انما

دمى بيد امريكا لحساب المشروع الصهيوني الماسوني المتجدد واذا لم نتفق على هذا فنحن اما نبالغ في تصوير البعبع الامريكي وننسج حوله الاساطير او اننا ما زلنا نعيش وهم تجوع يا سمك ..يا عزيزي دول الممانعه ليست مختلفه مع امريكا كما تعتقد على
شيء باستثناء ضمانات الكراسي وحجم الكعكه ولا يغرنك الشعارات ..وارجو ان تقرأ مذكرات قادة اسرائيل ومذكرات هنري كيسنجر لقد وصف شامير في مذكراته احدى دول الممانعه والمتحالفه مع ايران بان قيادتها تحترم وعودها بدليل انه لم تطلق طلقه منها باتجاه اسرائيل منذ الهدنه وتعتبر دوله جبهتها منظبطه رغم احتلال اسرائيل لاراضيها ..شبعنا شعارات وولدت اجيال وماتت اجيال ولم تحرك ساكنا سوى ضبط حدود اسرائيل ..وما يحدث في لبنان وحدث بين حزب الله واسرائيل مع اكباري واجلالي لكل ما قاموا به الا انه كان وما يزال بالنسبه لحزب الله اما ان يكون او لا يكون وموجه سياسيا للداخل اكثر منه لاسرائيل بدليل انه جرى بتوقيت سياسي معين بعد خروج الجيش السوري من لبنان مع تاريخه الطويل للمقاومه ...اخي الفاضل الشيعه في لبنان ممثلين بحزب الله ونبيه بري امتداد سوري علوي ايران له اجنده سياسيه محدده وواضحه كلاعب درجه 3 بالمنطقه هذا لا يستثنيه من انه
توافق مع ما بداخلنا كلنا كعرب اتجاه اسرائيل ..هنالك اجندة نفوذ بلبنان بين تيارات سنيه شيعيه اجتذبت المصالح لكل منهم فئه من المسيحيين وما تراه من خلاف بلبنان هو خلاف مصالح وتمثيل امريكا معنيه به عن بعد لانه بالنتيجه سيدخل الحظيره الامريكيه
من البوابه الفرنسيه او من البوابه السنيه عبر دول الخليج والسعوديه خاصه او الشيعيه عبرسوريا وايران ..
اخي راجي لا توجد دول ممانعه عربيه هذا وهم ولكن يوجد وسائل ضغط ومراكز قوى تحدد الثمن وتقرر حجم الجزره ..والممانعه الدينكشوتيه هي خدمه للطرف الاخر لترسيخ حكم الشعوب اولا لحساب القيصر وامعانا ببيع بضاعه فاسده هي التغني بالعروبه
وبطولات بلاي ستيشن مهرجانيه لاستمرارية الكراسي ..وعليك ان ترى من تسليم عبدالله اوجلان بطريقه مخزيه مثال على بطولة دول الممانعه كمثال بسيط..ولو ان ايران تشكل تهديدا نووي على اسرائيل لتغير النظام بها فاليد الامريكيه ممثلة بالاصلاحيين ورافسنجاني هي صناعه امريكيه فرنسيه لا يختلف عليها عاقلان ..ان وجود امثال احمد نجاد بالمجتمع الايراني خدمه لامريكا واسرائيل وذلك بزيادة عدد الاصلاحيين يوما بعد يوم ولا يملك اي قرار سوى التهويش اما القرار فهو بايدي امينه بالنسبه لامريكا واسرائيل ولو تمعنت بالمشهد الايراني الداخلي لتاكدت من ذلك ان نجاح التيار المحافظ بايران بالانتخابات هو صناعه اصلاحيه حيث ان الداخل الايراني الان يعاني من مشاكل لا حصر لها من غلاء وتقييد حريات مما رفد الاصلاحيين بتاييد لم يحظوا به من قبل
وهذا تخطيط سياسي يضمن للاصلاحيين استلام ايران منهكه اقتصاديا ونوويه بنفس الوقت ليبدأ الانفتاح وقطاف المصالح من مناطق النفوذ بعدها تحت ولاية القيصر امريكا ويترافق ذلك مع تخفيف العض على الاصابع من الطرفين
وجود حزب الله وحماس والفصائل الفلسطينيه المعارضه و دول الممانعه مع احترامي الشديد والبالغ لما قدموا وما زالوا هو مصلحه اسرائيليه امريكيه تقع تحت بند الفوضى الخلاقه والازمات المستدامه حسب العلوم السياسيه ومتنفس يتم تحجيمه عكسيا مع تحقيق قناعه لدى الشعوب تدريجيا بقبول اسرائيل على انها دوله تهيمن على الشرق الاوسط وتخيل لو لم تكن ممانعه ماالذي سيجري ؟؟
وارجو ان نعود للتاريخ القريب عندما كانت جميع انظمة الدول العربيه لا تملك ما تقنع به الشعوب بالتعايش مع اسرائيل على انها واقع وكيف جرى تدريجيا ترويض الشعوب على تقبلها ..تخيل المبادره العربيه الاخيره لو طرحت بعد حرب حزيران ما ردة الفعل الشعبيه
واذا لم يكن هناك جهة ممانعه من توقيع معاهدة سلام مع الكيان الصهيوني وهذا يطلق اليد الاسرائيليه بالمنطقه مما يفرز طبيعيا حركه تحرريه عربيه من رحم الشعوب قد تاتي بما لا تشتهي السفن لان الانظمه والجميع يدرك ان معاهدات السلام لم ولن تعطي لاسرائيل امنا ولا تطبيعا لانها لا تعكس رغبة الشعوب ..
ساعود للبدايه وهو الثالوث ...
دخلت منطقة الشرق الاوسط مرحلة جديده بعد احتلال العراق وعادت اجندة بن غوريون تطرح واقعا وتفرض نفسها وهو الذي دعا لتقسيم العراق لثلاث دويلات شمال شرق غرب وغرب معروف انه ستكون سنيه وشرق شيعيه وشمال كرديه وعلى خلفية دعوة بن غوريون لذلك ادركت ايران ان من مصلحتها انتظار ما جرى ودخلت بقوه للعراق وتغلغلت بها وسيطرت على كل شيء تحت عيون وسمع امريكا وهي الاعلم منا كعرب بمدى الوجود الايراني بالعراق وامريكا منذ اليوم الاول لدخولها العراق عملت على انشاء قواعد امريكيه لها في شهربان على الحدود الايرانيه بالشرق وفي منطقة البغدادي بالغرب وهي من اكبر القواعد العسكريه في الشرق الاوسط وقاعدة الشرقاط في الموصل غربا وقاعدة الزبير في الجنوب وهذه قواعد طويلة الامد اقتضت المصلحه الايرانيه وجودها لتكون تحت مرمى نيران ايران واقتضت مصلحة امريكا بزيادة سيطرتها على المنطقه وهذه تبادل منفعه اي نحن منها كعرب ..والاستراتيجيون الامريكان يعون مدى خطر قربهم من النيران الايرانيه والاسرائيليون كذلك ..اذن هنالك استحقاق يفرضه واقع السيطره والقوه على رقاب الامه العربيه ...نحن لا نملك لدرئه عنا سوى الاماني والدعاء عليهم ..ولا نملك ادوات تؤهلنا لتقرير مصيرنا عندها او الاعتراض ...


وبالنسبه للاثباتات الدامغه على التعاون الامريكي الاسرائيلي الايراني اعتقد بان من يتمترس خلف فكرة معينه لن يصدق لا القصاصات الاخباريه ولا مذكرات السياسين ولا الدراسات الاستراتيجيه ..لننتظر اذا اتفاقية تعاون بين الثالوث لادارة القطيع
ونحن امه تدغدغ عواطفنا الشعارات منذ زمن بعيد ونطمئن للعمائم واللحى وان مارست الشعوذه

كل الاحترام والتقدير للاخ الفاضل راجي الحاج وللرائعه العيناء العامريه ولكل من شارك
ولي عوده







توقيع احمد الراشد
 
  رد مع اقتباس