عرض مشاركة واحدة
قديم 19-03-2008, 06:02 PM   رقم المشاركة : 12
محمد بن عبدالله السلمان
كاتب أدبي/عضو شرف






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة : محمد بن عبدالله السلمان متواجد حالياً

 

افتراضي رد: مأكولاتكم ياسعوديين تسبب السرطان


أخوتي الأعزاء بالله عليكم مروا على هذا الرابط لصحيفة عكاظ وأقرؤا مافية !!

http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2008...0124168178.htm

وهذا هو الخبر كما جاء في الصحيفة نقلا عن الكاتب : حسن أحمد الحساني ...

أغذية مسرطنة ومعالجة ساذجة!
يقول خبر صحفي نُشر أخيراً “إن خبراء في منظمة الصحة العالمية حذروا من بعض الأطعمة التي يتناولها الأطفال الصغار مما يعبأ في أكياس خفيفة ومنها رقائق البطاطس، والبطاطس المقلية على الطريقة الفرنسية ونحوها، لأنها تحتوي في تراكيبها على مادة كيماوية مسرطنة تسمى (الاكريلامبد)”، وجاء في الخبر الصحفي نفسه “أن وزارة الصحة شرعت في تنفيذ عملية تثقيف صحي للفئة المستهلكة الكبرى لتلك الأطعمة وهم الأطفال من خلال المحاضرات والندوات التي ستقام في مدارس التعليم العام!؟”.
ولما قرأت الخبر المشار إليه وجدت أن من المناسب التعليق عليه بما يلي:
أولاً: إلى متى سنظل نصطدم بين حين وآخر بوجود أطعمة للصغار أو الكبار تحتوي على مواد مسرطنة، ولا يكون الإعلان عن وجودها إلا بعد سنوات طويلة من دخولها للأسواق المحلية واستهلاك أطنان منها بما تحمله من مخاطر إصابة من يتناولها بالسرطان؟ ثم ألا يعطي ما ذكر مؤشراً على زيادة نسبة المصابين بأمراض السرطان بين المواطنين والمقيمين، وهي زيادة مضطردة حيث لا علاج ولا أمل في شفاء معظم من يصابون بهذا الداء العضال ومتى تفيق جهات الاختصاص وتدقق في عملها وتحمي المستهلك من تسرب أية مادة غذائية مسرطنة؟
ثانياً: بالنسبة للمواد الغذائية التي أعلنت عن «سرطنتها» منظمة الصحة العالمية، هل هي موجودة في الأسواق المحلية، وهل ما يباع لأطفالنا من رقائق البطاطس وبقية قائمة المسليات والتسالي المعبأة في أكياس وعلب، تدخل ضمن قائمة المواد المحذَّر منها، وهي أغذية تجد إقبالاً هائلاً من قبل الأطفال الصغار حتى الذين لم يزالوا بعد في سن الرضاع، إلى درجة أن بعضهم يدع الطعام الطيب اللذيذ الجيد، لتناول شيء من تلك الأكياس والعلب، وإذا كانت المواد الغذائية المحذر منها موجودة، فما هو موقف وزارة التجارة من وجودها إن كانت تعلم أصلاً بوجودها، أما إن كانت لا تعلم فإن المصيبة أعظم!.
ثالثاً: ما هذه السذاجة الفكرية التي شرعت وزارة الصحة في التعامل بها مع هذه الكارثة الصحية، وهي الاكتفاء بنشر الثقافة الصحية بين الأطفال عن طريق الندوات والمحاضرات المقامة في المدارس حتى يقلع الأطفال عن تناول الأطعمة المسرطنة؟! وكيف يمكن للمحاضرين الجهابذة إقناع طفل صغير بما سيقدمونه له من تحذيرات وهو لا يستطيع فهم لغتهم العلمية ويجد في الوقت نفسه ما نُهي عنه يباع في كل دكان وبقالة وأحياناً في مقصف المدرسة أو على الأرصفة! ولماذا لا يكون الحل العملي القوي أن يصدر قرار صحي تجاري صارم يمنع استيراد تلك المواد المسرطنة، وكذا منع تصنيعها داخلياً وتوقيع عقوبات صارمة ضد من يصنع أو يورّد أو يهرب حتى لو كان أبو عرَّام الذي لا يتحرك إلا في الظلام؟!







توقيع محمد بن عبدالله السلمان
 (الرجاء ان لايزيد التوقيع عن 300×400 بكسيل)
  رد مع اقتباس