(سوء الفهم)
من هو الذي بالإمكان أنه يسيء فهمك ؟؟؟
هو من لا يعرفك ولا يعرف ما أنت عليه أو يأخذ الأمور دائماً على ظاهرها ,,,
============================== =====================
يجب علينا كمجتمع واعي وهذه النقطه تسجل للمتعلمين من الشعب وهم من أصبحوا يشكلون الكثرة الكاثرة من أبناءنا أن يتعرفوا على أي شخصيه تعرفاً يجيز لهم إطلاق الأحكام ثم بعد ذلك يحق لهم أن يطلقوا حكماً ما على شخصٍ ما ,,,
لابد وأن نفرق بين الغث والسمين , وبين من يتجوز في إطلاق الحكم الفلاني عليه ممن لا يصدق عليه مجرد الشك في طريق الحكم عليه بالحكم الفلاني,,,,
============================== ==========
ما أحوجنا للتريث والصبر أكثر من العجلة والظن ظناً لربما نندم عليه فالوقايه خير من العلاج قطعاً ,,,
وما أجمل أن نتحلى بالثقه في أهل الثقه بعد أن كادت الثقه بين الناس أن تلفظ أنفاسها الأخيرة لكثرة الخبث ولكن لابد أن ننزل أهل الثقه في منازلهم ومواقعهم التي يستحقونها ,,,
إن الخاسر الأكبر في انعدام الثقه بين الناس هم الناس أنفسهم والمجتمع ككل , لأن الحياة بلا ثقة مثل الحياة بلا أمن فهما حياتان متشابهتان مهما قلنا غير ذلك وفي كل الحياتين نضع أيدينا على قلوبنا من فرط الخوف ,,,
يجب أن نعلم أن الله لم يكلفنا أن نبحث في النوايا فنحن قاصري العلم بالغيبيات ولكن لنا الحكم بالظاهر وهذا صحيح إلا إذا كان الذي سنحكم عليه نعرف منه الثقة ,,,
فبعض الناس خلقه الله بطبيعة بسيطه يتقبل الكلام مع كل الناس على أختلاف مشاربهم وأجناسهم وأعراقهم ولكننا مازلنا منغلقين فكرياً بحيث نرى أن كل كلمه مع الآخر هي الرصاصة الأخيرة في نعش الحياة الفاضلة ولم ننظر للجانب الآخر الذي ربما نستفيد منه فضائل نفتقدها في مجتمعنا كثيراً,,,
============================== =============================
دائماً يجب أن لا نحكم على كلمه رأيناها أو سمعناها بل يجب التثبت من صاحبها ومناقشته في كلمته مهما كانت تلك الكلمه كبيرة ويعجر الجهاز الهضمي في عقولنا أن يهضمها ,,,
فمن يدري لعل ذلك التثبت يجعلنا نعض أصابع الندم على ما أقترفناه في حق صاحب الكلمة بسوء ظن منا لم يكن له وجود إلا داخل أفكارنا نحن ,,,
نحن فقط ,,,
============================== ==============================
همسة : أجمل بالصراحة من صاحب في مشوار الفكر يجعلنا ننام وقلوبنا على كراسيها.
كتبه
ذيب السنافي
يوم الثلاثاء
الموافق 21/2/1427هـ
21/3/2006م