(الفقد)

منذ وفاة عمي وأنا متألم,,,

فقد اقتنصه الموت في عمر الزهور وهو لم يتعد الأربعة عشر ربيعاً ,,,

بكيت في داخلي ولم أذرف دمعه واحده ومازلت أستغرب من نفسي ذلك ,,,

أحس بألم قاتل ولكن المشكله لم تحرج دمعه واحده ,,,

وهذا أعتقد ماجعل الألم يدوم لمده أطول ,,,

وكأن روحي تهوى العذاب من كثرة ما أراه من العذاب ,,,
============================== =========

نسيت أو هكذا أوهمت نفسي ,,,

حتى أتى قبل أيام فيما كنت أبحث في ألبومات الصور والذكريات سقطت صور ....كنت

قد أخفيتها في مكان لا تصله يدي ولكن لا أعلم مالذي أسقطها فتناثرت .....

فإذا أول صورة تقع عليها عيناي كانت صورته مبتسماً فأجهشت بالبكاء وكأنه مات اللحظه .......

لا أعلم مالسبب ولكنني بكيت ففقدان الأعزاء له ألمٌ يفوق كل ألم ,,,

ومن ساعتها إلى اليوم وأنا متألم وصورته لا تفارق خيالي حاولت ولكن .....

لم أستطع ,,,

ولكني أخفيت صوره في مكان لا أستطيع أن أصل إليه حتى لا تقع عيتاي عليها مرة أخرى,,,

============================== ================

همسه : دائماً كل اجتماع نهايته فرقه ,,

كتبه
ذيب السنافي
السبت
الموافق
25/2/1427هـ
25/3/2006م