وحدثني آخر
أنه مر بغرفة مريض مشلول أيضا لا يتحرك منه شيئا أبدا
قال : فإذا المريض يصيح بالمارين ... فدخلت عليه فرأيت أمامه
لوح خشب عليه مصحف مفتوح .. وهذا المريض منذ ساعات
كلما انتهى من قراءة الصفحتين أعادهما .. فإذا فرغ
منهما أعادهما
لأنه لا يستطيع أن يتحرك ليقلب الصفحة ولم يجد أحدا يساعده
فلما وقفت أمامه قال لي : لو سمحت .. أقلب الصفحة... فقلبتها
فتهلل وجهه .. ثم وجه نظره إلى المصحف وأخذ يقرأ
فانفجرت باكيا بين يديه .. متعجبا من حرصه .. وغفلتنا
<<<<<<<<<<<<<<
العمده
جزاك الله خيراً ومتعك الله بعافية منه
الله يكتب لك الأجر والمثوبه على هذه المذكرات لمن كان له قلب
شكرا لك ولاهنت عيني