الســـــــــــــلام
يُعّذّبُنِـي العِتَـابُ بِـلا عِقَـابِ=فهيّـا عاقبـي وبـلا عـتـاب ِ
لأصْبِح َ طاهرا ً من ْ كلّ َ ذنـب ٍ=لأصفو َ كالسماء ِ بلا سحـاب
فهذي صرخة ُ الإحساس ِ منـي= وحسرتي َ التي تذكي التهابي
فليت َ وليتني حاسبت ُ نفسي = فأنحلت ُ الحساب َ من الحساب ِ
لئلا تذكري ذنبي فأُهدى = لحتفي ثم ّ أجعل ُ في التراب ِ
أحبك ِ إن غضبت ِ اليوم َ منـي=سأنشد ُ حسرة ً لحن َ اغترابـي
سخطت ِ فما يليق ُ عليك ِ سخط ٌ=فيا وجه الرضا فيم َ اجْتنابـي ؟
ألست ِ قصيدتي كُتِبَـتْ بدمْعـي=وباسمكِ كان َ عنـوان الكتابِ ؟
عرفتك ِ تمرة ً لجياع قلبي = عرفتك عذبة ً عند َ الشراب ِ
عرفتك ِ جنة ً أُكْرمْت ُ فيها = أيُنسى الحب ، هل هذا ثوابي ؟؟!
وكنت ِ إذا الكآبة ُ داهمتني = نفيت ِ الحزن َ عني واكتئابي
وصرت ِ الآن تهوين ابتعادي = وقد كنت ِ التي تهوى اقترابي
لماذا قد تبدّل َ كلّ شيء ٍ =أجيبي فيم قد أوصدت ِ بابي ؟؟
أمنك ِ إجابة ٌ كالغيث تهمي = فقد ظمأ السؤال إلى الجواب !
فعفوك ِ يا فديتك ِإنّ قلبي = يسير ُ مع العذاب ِ إلى العذاب ِ
فعودي مثلما أهواك ِ صبحا = أعيدي الروح َ ردّي لي شبابي
لقد عرّيت جسم َ الحب حتى = أتاك ِ بلا استتار ٍ أو ثياب ِ
فهل ألبسته ِ لحرير ود ّ = وهل أشفيته ِ بعد الغياب ِ
تحية
ظميان غدير