[محمد اسماعيل الرفاعي]

[size=5]

	دقيت علي باب قلبك المسكون شِعُور وإحساس وحِنْ كـان الصِدودْ ردك وكِت صديـت على حُزني الدفين كبـيـت دموعي أسى وشجن أنّـيـتْ وإتردد سؤال جواي يرازي .. يرازي في صدري وأنا العارف الجواب .. وهـواي لا جـاوبت لا رديـتْ وشن أقدر أسوي معاك بلا الصبر المستّف فنيي جوّه حشاي مما قمتَ من تـبـيـتْ وما فيش حتى زول أشكيلو أو أحكيلو .. وياني أنا البقيت في الدنيا عايش وحدتي المُرة وجميع الناس بشيروا عليّ تقول .. جـنـيـتْ وجيتي بـراك.. دخلتِ بشيش .. سكنـتـيـنـي وإتحكرتـي في مغنـاي وزي دفـق الطمي الروّاي تخضّري في يـبـاب عُمْري وتسوري خُضرتك جواي ويسري هواكِ في شريانـي في حٍسّي ويزحم بالمسرة دِمـاي نسيت كل الأسى الفيني وحزناً كان معشعش في الفراغ بي جـاي وساكن جوّه في قلبي يصادر في فرح دنيـاي وطيفك يوم حماني النوم ووشوش لي نِغيمـة النـاي لقيتك يـا محنّـة أُم تهْدهِدي فيني باللولاي لأول مرة مما قمتَ مما جيت ومن صرخة حياتي الأولى قبل صبـاي عِرفتَ الرِِّيـد .. ومعنى الرِّيـد وطعـم الرِّيـد .. ولـون الرِّيـد بقيت أعزف لحون حُبـك وأدنـدن فرحـتـك نشـوان وأغـازل في عِيـونِـك سـاي وألثُـم ثغـرك المعسـول وأضـوق طعم الرِضـاب بــابــاي وأسعـد بـي نعيـم سعْدِك وأحس مسرى العِشِـق في الجـوف ورغـم الخـوف بعقـد الـراي

[/size]

الخـرطـوم
الجمعة 10 / 10 / 2008م