جاء في الخبر..........
أن أحد الجنود من العراق كان في دورية مشتركه مع جنود أمريكيين يقومون بعملية تمشيط وعند مرورهم على أحد المنازل التي يتواجد فيها شيخ مسن وفتاة ربيعيه
حاول الجنود النيل من الفتاة وهتك عرضها فما كان منه الا ان أطلق النار وأردى ثلاثة منهم صرعى قبل ان يعاجله الجنود من الخلف بوابل من الرصاص قضى بها نحبه
من الخبر جاءت القصيده............
ياسيدي.....
حقاًيمينك جاوبت
وتجاوبت
في حينها
أقوى نداء
لغة الكرامة والشهامة والإباء
لغة الدم العربيّ جاء مزمجرٌ
لا.... ألف لا
ياإخوة الخنزير كيف يطيب لي
طعم البقاء
وأنا أراكم تنهشوا
لحمي وعرضي باشتهاء
لاكنت ان لم انتصف
للغيد ربات الحياء
........
وامعتصم
اهزوجةٌ نشدوا بها
ونظنها حلم قديم
ضرب من الأحلام كالعنقاء والخل النديم
لكننا نحيا بها
ونعيشها
طبع تأصل مستقيم
من ديننا
وجذورنا
من فطرةٍ لاترتضي
عيشا كما يحيا البهيم
فنداؤها...
يامعتصم
دوّى وحرك ما ركد
وتجاوبا لندائه
فكر ويد
وامعتصم..
لالن تموت
حتى ولو طال السكوت
هي جذوة تحت الرماد ولم تمت
قد تنبعث وتثور في أزكى النفوس
وتؤجج الحرب الضروس
ياسيدي............
ان كنت فارقت الحياه
واغتالك العلج البغاه
فاعلم بأنك خالدٌ
في النفس في كل القلوب
واعلم بأنك قادمٌ
لله غفّار الذنوب
واعلم بأنك قد زرعت على المدى
عزمٌ دؤوب
ياسيدي.......
قبل الرحيل
أودعتنا دين ثقيل
عمل جليل
وجزاؤه...
لابد ان يأتي على قدر الجميل
شكرٌجزيل
ورسولنا قد قال ان لم تقدروا
عملاً على رد الجميل
فادعوا لمن..
أسداكموا المعروف في الليل الطويل
فالله نسأله عسى
مثواك في عالي الجنان
وتكون خير مشفّعٍ
في من تعول ومن تحب
وتكون نبراسا لمن
يهوى الجميل من الفعال
ياسيدي...
هذي يدي
سأمدها بتحيةٍ
تبدي امتنان واحترام
وبها سأكتب بعض ما
يجتال في صدري اليك
.............................. .....
11/10/1429هـ