واوجودي من فراق ٍ في يدي رودنْـت كمّـه
يوم زاغ العقل منّـي والجنـون الحـق تمّـا
وجد قيس ٍ يوم جنّ وينظـره خالـه وعمّـه
يوم شاف ان الظّعـن بالعامريّـه قـد اهمّـا
طاح دمعه بالثرى ويديه صكّـن فـوق فمّـه
الظّعن مقفي وكبده كنْ بهـا صيـخ ٍ محمّـا
وحْضن ضلوعه بيدينه من وجع شيِّن يخمّـه
الغلا والله واكبـر مـا العنـه لا قيـل ممّـا
طبّ مغشيَّن كجلمود ٍ وقـع مـن راس قمّـه
قد سكن من بعد ماهو ينتفض نفض المسمّـا
ليلتين ٍ ما درى هو حـي ولا القبـر ضمّـه
ون تحاكوا عند راسـه والله انّـه كالاصمّـا
لاهان راسك ابيات وبوح
صح لسانك مليون
سلمت ودمت بخير