إهـداءٌ : لــِ طيف ٍ يَحتـكرُ الوريدَ في بعض ِ حُلـُم
بينَ خفقَـةٍ و أخـرى، اشتعلَ القلبُ عشقــا....
في فضـاءٍ أبيضَ التقيْنـَا
تَتنـازعُ الأشواقُ روحيْنـَا
لهفة ٌ أسدلتْ سِتارًا على العقل ِ، و باتت النفسُ فيكَ مُعلّقــة
كانَ عشقًا.....و لمْ يزل....
نبضاتـُه الباقيـة تُوجدُ الحياة َ في العروق
كيفَ تَلاشيْتْ ؟!! و كيفَ أنا سمحتُ لك !!
أكانَ بـِ اليدِ حلاّ أو أنّني أُرغمتُ أن أُديرَ وجهيَ عنك ؟!!!
تنازلتُ عن عرشـي......إيــه حبيبي....
تنازلتُ عنــه.....لأنّهُ ما كانَ يومـًا ملكا لـي !!
و رحلتَ أنت....خلفَ الفضاءِ....ذاكَ الأبيْـض
.....رحلــت....
ما زلتُ أتلفتُ حولـي
لا مصدقـة ً رحيلـك
فــَ الشعورُ يكسـوهُ عطـرك
نبضكَ مسموعٌ....
طيفكَ زائري ليـلا
في حلـم ٍ أو بعضـه...
ما زلتُ أحسّـكَ قريبـا
حتـى أنّني أحاسبُ النفسَ أحيانـا علـى أفعالهـا
خوفـا من أنّكَ ترقُبهــا
فــَ يبقى القلبُ لـك........
أيّهـا البهيّ !!!
عشقـُكَ ما زالَ يُهدينـي ابتسامـة
عينُك ما برحت لـِ الصبح إشراقـة ! ِ
أتــدري...؟!!
عليكَ القلقُ دائمَ العبث في زوايـا الرّوح
لكَ أرجو انعتاقـًا من عشق ٍ تغطـّيه الجروح
صافٍ القلبُ نحـوَك
لا فيهِ إلاّ ذاكَ البياض
كـَ عهدٍ
فيهِ
تمازجنـا!!
عـــُــلا