اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ظميان غدير
في حضن ِ والدها نمت =في بهجة ٍ فنما السرورْْ
لا تشتكي في ظلّــــه ِ =صرف َ الليالي والدهور ْ
فلقـدْ رعاها والــدٌ =نعم المربّي والغيـور ْ
فَتـرى تبسّـم َ ثغـرٍهـا =ببـراءة ٍ وبـلا غــرور ْ
فــي رقــة ٍ فكأنـهـا=كفراشـة ٍ بيـن الزهـورْ
ويفـوحُ مـن أنفاسـهـا =أزكي الروائـح ِ والعطـورْ
فتبـدّلـت وتـحـوّلـت ْ=صار الزمان بها يجورْ
فالحال ُ ليس َ كما مضـى =قد صار يُبْكي من يزور ْ
فسألْتهـا مـاذا بِـكـم ؟ =قالت ْ: أبي سَكَنَ القبـور ْ
وا طفلـة فُجِعَـت ْ فقـل : =كيف َ التصبّر ُ يا صبـورْ ؟
ظميان غدير
|
أخي ظميان...
.الله...يالروعة الصور..
ويالعمق التأثير...الذي غاص في أعماقي..
رغم مرارت الآلم الذي فيها...
لكنَّها تنضح بالصدق والواقعيه...
أحسست بنفسي تخاطبني تلك السطور...
رحم الله أباها وأبي...ورحمنا أجمعين...
سلمت أخي من كل ردى....
أختك منيه..