يَآآآهـ .../ يَا سَيِّدِي الأنِيق
مَا أَرَقَّ تِلْكَ الأَسْطُرُ التِّي نَكْتُبُهَا بِحِبْرِ الأَلَمِ وَ الحَنِينِ
بِآهَاتِ الشَّوْقِ وَ الأَنِينِ
نَشْكُو ذَاكَ الجَفَاء الذِّي ثَرْثَرَ بِكُلِّ قَسْوَة
حَتَّى اخْتَفَتْ مَلامِحُ الحَدِيث
المُتَمَرِّسُ طُهْرَ الحَرْفِ
رَائِعُ البَوْح
عَبْدَ المَجِيد العِنَزِّي
تَجُوسُ تَضَارِيسَ الإبْدَاعِ وَ تُقِيمُ طُقُوسَ التَّفَرُدِ
وَ تَتَسَاقَطُ قُلُوبُنَا لِتَحْتَضِنَ أَحْرِفُكَ كَأَوْرَاقِ خَرِيفٍ ذَابِلَةٍ
أَضْنَاهَا الشَّوْقُ لِمُعَانَقَةِ الفَضَاء
صَحْ نَبْضُكَ وَ قَلْبُكَ وَ عَلا شَانك
وَ لِرُّوحِكَ أَكْلِيلُ زَنَابِق
جُلُّ احْتِرَامِّي وَ عَظِيمُ وَقَارِّي