يَآآآهـ ../ يَا صَوْتَ الإِحْسَاسِ المُجَلْجِلِ
خَارَتْ قُوى عَيْنَيَّ بَيْنَ أَسْطُرِّكَ
فَلَمْ تَعُدْ قَادِرَةً حَتَّى عَلَى كَفْكَفَتِ الدَّمْعِ
وَ رُتِقَ خَدْشُ الرُّوحِ مِنْ لَوْعَةِ التَّغْيِيرِ بِبِرَاءَةِ التَّعْبِيرِ وَ سَيْلٍ مِنَ العَتَبِ الرَّقِيقِ
سَيِّدِي الصَّهْمِيمُ
صَوْتُ الإحْسَاسِ
مُبْهِرٌ .. مُبْهِرٌ .. أَنْتَ وَ خَالِّقِي
تَسَاقَطَ مِنْ جَبِينِ بَوْحِكَ عَرَقُ الرِّقَةِ وَ الصِّدْقِ
فَابْتَلَّتْ أَرْوَاحُنَا وَ ارْتَعَدَتْ فَرَائِِصُهَا
صَحْ نَبْضُكَ وَ قَلْبُكَ وَ عَلا شَانُك
وَ لِرُّوحِكَ المُشْرَأبَّةُ بِالطُّهْرِ حَدَائِقُ نَرْجِس
احْتِرَامِّي وَ عَمِيقُ وَقَارِّي