ربما لانني
أبحث في حضورك عن أبجدية تشبهك
لا أستطيع أن أتنفس جيداً حين يقترب موعد الرحيل
لانني
أعود طفلة متشبثة بخيط من قمر
اناجيك
وأبث إليك بجدائلي
وبشغبِ كلماتي التي تبعث على الضحكِ وسط دوامة من خوف!
سيمضي هذا العيد بلا زقزقة الضوء الذي يعتنق وجهك الأعذب
سأغني لاسمك ألف أغنية
علّك تحضر ............
ربما!!...
لأن وجودك يكمّلني
ربما!!...
لأنني بغيابك لا أكون نفسي
ربما!!...
لأنك كلي
لا زلت احبك الآن أكثر
ربما
لأنك كل العمر
لا زلت أناجي طيفك
في الغياب