رائحة ُ المطـر
تغمرُ وجهَ الأرض
كـَ روحـــــي
يغلّفهـا دفء الشوق
أنا و أنت
حكاية ٌ منسيّة على أبواب الشتاء
مدينة ٌ ضائعة ما لهـا عنوان
وقتٌ لا يتوقف، و كأنّهُ مغرمٌ بـِ ألم الغياب
أنا و أنت
روحٌ واحدة
تسمو في فضاءات الحنيـن
تنثرُ في الكونِ عبقَ جنونهـا في العشق
أنا و أنت
ما عدنـا أنا و أنت
بل أصبحنـا واحدا
بعدَ الذوبــــــــان !!