[رفيعة الشان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف الشقران

اذا الشعب يوما ..

قال ابو القاسم الشابي في رائعته ..

اذا الشعب يوما أراد الحياه فلابد ان يستجيب القدر ...

هذا ان اراد الحياة شعبــا ...

وعن حال شعوبنا نقول ....

اذا الشعب يوما اراد الخنوع=فلا بد للعز ان ينكسر
ولابد للذل ان يستفيق=ولابد للليل ان يستمر
تدور الليالي ولامن نهار=ولا للضيا عندنا مستقر
تضيع الأراضي وتضيع النفوس=يصير الأمل بيننا محتقر
هنيئا لنا كل وادي سحيق=هنيئا لنا العيش وسط الحفر
نلوم الأعادي ونلوم الزمان=نلوم الظروف ونلوم القدر
كثيرين ولكن بحر من غثاء=كبيرين في كل معنى الصغر
ضميري تساءل عن المعجزات=وهل من أمل قلت هل من بشر
ففينا ابتدا اليأس في منتهاه=وياليل ماطولك وجهة نظر
وفينا انتهى الحلم في مبتداه=ترامى ونشوف المرامي صخر
يقولون عنا بشر والأكيد=صور من بشر اوبشر من صور
من الغرب تشرق علينا شموس=وحنا انتحسر على ماندثر
سكتنا وشربنا كؤوس الهوان=وصبرن على ماشربنا أمر
مع الجو جار الزمن واستجار=رثى لحال شعب ابرضاه انتحر
ترى الفرق بين الرضى والسكوت=هو الفرق مابين غيث و مطر

<
>
<

ترى الفرق بين الرضى والسكوت=هو الفرق مابين غيث و مطر
إلى الموت اذا ماتكون الحياه=كريمه عزيزه جنية ثمر
إلى الموت والموت فيه الحياه=وموت الرجوله هو اكبر خطر
إلى الموت والموت يعني الحياه=لشعب انكسر مالعزه أثر
( اذا الشعب يوما أراد الحياه= فلابد ان يستجيب القدر)

والله المستعان

تحيتي

الأخ الشاعر القدير الشقران

فعلاً يحق للغرور أن يدخل في نفس هذه الرائعه

أتت ولكن ليست على شاكلة القصائد التي تتحدث عن نفس الموضوع

التي بعضها نقرأه وننساه في لحظتها

ولكن هذه

تظل فالذاكرة ,, ولا أعتقد انها ستزول

الأخ الشقران وصفت حالة امتنا بطريقة سلسه ولكن عميقه بنفس الوقت

واسلووب ارووع

وانت ما بعد سمعت الشيباني اللي يقول:
لو احكي منا لبكره =ما اوفي حقك مهما كاني

هذا اقوله لهذه القصيدة الرائعه

صح الله لسااانك مليون

لاااهنت