قرأت في احدى الدراسات أهمية التواصل الجسدي بين الزوجين وأنه جزء مهم من البناء العاطفي والنفسي لصحة الأزواج وماله من أثر طيب في توطيد العلاقة بينهم والحد من المشاكل ولا غرابة في ذلك فـ التواصل بالجسد أول عامل للوصول لروح الفرد وإظهار العواطف ..
" ولكن"
ليس بالضرورة ان يقتصر التواصل الجسدي على الأزواج فقط !
فهل فكرت يوماً ان تتواصل جسدياً مع أمك ، أبوك ، أختك ، أخوك ، أبنك ، صديقك أو صديقتك !!
فـ التواصل لا يعني الإحتضان فقط بل له طرق أخرى كثيرة ومتعددة
كـ قبلة على الرأس أو لمسة حنان على اليد او تربيت بخفة على الكتف أو مسحة رقيقة على الشعر
المهم أن نعلم كيف ومتي وأين نتواصل والأهم مع من يتم التواصل
" بنفوس نقية وفكر صافي "
فـ التواصل الجسديّ ليس بتلك الصعوبه وله أثر كبير في النفوس وهو أمر حتمي ولابد منه فـ الإنسان في مرحلةٍ ما من مراحل حياته قد يعتريه أمر يتعبه أو يُخيفه و يحتاج لمن يتواصل معه جسدياً لـ يخف إحساسه وتستكين نفسه
بإختصار التواصل الجسدي (مُعزز) معنوي كبير و الجفاف الجسدي هو أول قاتل لروح الإنسان ..
شكرا حبيبتى صعوبه
طرح رائع وهام
سلمتى ودمتى بخير