قاموا وهاماتٌ لهم مرفوعةٌ
وأبوا حياةً عيشها إرغامُ
فتَحَيّرَ الأعداء في إرضاخهم
ما النّارُ ترضخهم ولا الإعدامُ
ما أعظم الإيمان حيث تقَدَّموا
للموتِ لا رَهَبٌ ولا استسلامُ
ما الطائراتُ تُرِفُّ طرف جفونهم
بل طارَ يأساً منهم الإيلامُ
اليوم غزّةُ قد غدتْ أنشودةَ
الأحرار وهي وسامُ
رائع اخى الشاعر
ماترجمه قلمك من روعة الاحساس
والله يفك اسرهم وينصرهم
سلمت ودمت بخير