عرض مشاركة واحدة
قديم 13-02-2009, 06:43 PM   رقم المشاركة : 2
زهرة اللوتس
عضو شرف
 الصورة الرمزية زهرة اللوتس






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :زهرة اللوتس غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: بدوي وحضري وحوطي وصفر سبعة وطرش بحر


يقول الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ
قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى
أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا
بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ
فَأُولَئِكَ هُمُ الظَالِموُن )

قال صلى الله عليه وسلم:

(( لا فرق بين عربي ولا اعجمي الا بالتقوى ))

(( ليس المؤمن بالطعّان , ولا باللعان ولا الفاحش ولا البذيء))

(( بحسب امرىء من الشر أن يحقر اخاه المسلم ))

(( لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تقاطعوا , وكونوا عباد الله إخوانا , ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث

فالإسلام حرص كل الحرص على تقرير المساواة بين الناس في القيمة البشرية، وعدها من الأمور الأساسية التي يجب أن يدين بها كل إنسان ربه، كما قرر أن الناس سواسية كأسنان المشط في أصل نشأتهم وتكوينهم حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الناس سواسية كأسنان المشط" ولا فرق في ذلك بين الذكر والأنثى ولا بين العربي والأعجمي ولا بين الأبيض والأسود ولا بين السيد والعبد ولا بين الغني والفقير لأن هؤلاء جميعاً ينحدرون من أصل واحد هو آدم وآدم من تراب، فجنس الإنسان كله مكرم عند الله بلا تفرقة بين مجموعة وأخرى بل ينظر لكل المجموعات بمنظار واحد هو "الإنسانية".

إذاً لماذا نسعى نحن البشر لإقرار تلك العنصرية في حين أن ديننا الحنيف طالما سعى لمحاربتها والنهي عنها!! لماذا نتفاضل في الخلق والنشأة، ونتميز في الأحساب والأنساب، ونتقاتل للحمية والعصبية، ناسين أو متناسين أننا من أصل واحد ومصدر واحد؟؟







توقيع زهرة اللوتس
 
  رد مع اقتباس