عرض مشاركة واحدة
قديم 18-04-2006, 11:44 AM   رقم المشاركة : 139
ذيب السنافي




معلومات إضافية
  النقاط :
  الحالة :

 

افتراضي


(الجروح)

نجرح وننجرح ونأثر ونتأثر لماذا؟؟؟

لأننا بشر ...

من جمال وحلاوة آدميتنا وبشريتنا نقصنا لماذا؟؟

لأن نقصنا ينبني عليه أخطاءنا والتي أقل ما أقول عنها ....أنها .....

ألطف ما نفعل لماذا ؟؟

لأننا إذا أخطأنا أحسسنا أننا أدميون ولسنا أحجار,,,

أحسسنا بتأنيب الضمير فعرفنا أننا نكره الظلم والأذى لأحد,,,

أحسسنا بوجوب الإعتذار لماذا ؟؟

لأننا أخطأنا ولأننا نحب ذلك الشخص ,,

فالذي تخطأ عليه سيعرف محبتك له واحترامك له إذا اعتذرت له وأنت ستعرف قدرك ومحبتك عند صاحبك لأنه قبل اعتذارك,,,,

============================== ============================== =========
ما أجمل الإنسان فجماله نقصه وحلاوته أخطائه,,,

فلا يجزع الإنسان لخطأ ما من أحد فلربما كان ذلك الخطأ مثار رفقة أو حتى محبة بين اثنين ,,,
============================== =======================
ويقول المثل الشعبي (مافيه محبة ألا بعد عداوة)

جلست أفكر في هذا المثل وقلت في نفسي لماذا قالوا هذا فأنا متأكد أنه نتيجة خبرة ما لأحد الأشخاص فاكتشفت أنا أن حتى أقوى صداقاتي كانت بدايتها العداوة لماذا؟؟؟

فسرت ذلك بتفسير بسيط وهو :
أن الأمن والطمأنينه من ضروريات الإنسان وحاجاته النفسيه فبناءً عليه :

أن الإنسان لا يطمأن لإنسان ألا إذا عرف أقصى مداه في الكره بالذات حتى يستطيع أن يعرف أين يضع قدمه وهو مطمأن مرتاح النفس لأن العداوه أقوى عواطف الإنسان( لربما جعلته يقدم على القتل بالمقابل عاطفة الحب ليست بالضرورة توصل لإيذاء النفس ألا عند المجانين مثل كثير من الناس )فيصبح يعرف أن الإنسان هذا إذا وصل لأقوى حالات العداوه والغضب لم يفجر ولم يحيف في عدله على إنسان فتصبح تلك العداوة صداقه وخصوصاً بين العقلاء ويصبح كلن يأمن صاحبه لمعرفته لأخلاقه في أقوى موقف لفقدان الأخلاق وهو الغضب والعداوه فكيف في وقت الرضا والصداقه,,,

============================== ============================== ==============
(قلبك كبير)

مامعنى تلك الكلمة التي نرددها دائماً؟؟

في منظوري أن القلب الكبير سمي كبيراً لاتساعه وشموله وتقبله لجميع أنواع العواطف سواءً سلبيه أو إيجابيه بعكس غيره من القلوب والذي لا يقبل إلا الموده ويرفض غيرها ويثور ,,,

فالقلب الكبير قلب متنوع شامل يستطيع التآلف والتعايش مع من يكره بقدر من يحبه يستطيع تحمل الشر بقدر مايستطيع إظهار الخير ,,

وهو القلب الكبير المتسامي عن الصغائر لا يلتفت لها سواءً كانت مكاسب ومبعثه عزته وسواءً كانت أذيه وأخطاء في حقه وذلك لأنه قلب عظيم الأخلاق فلا تؤذيه الصغائر وأما لأنه قلبٌ كبير بأفعاله وشموخه,,,

تعددت التفسيرات ولكن في النهايه هوالقلب الذي يعشقه الجميع ,,,
============================== ============================== ============
(التسامح)

ميزة القلوب الكبيرة وأبرز صفه فيها التسامح,,,

فليست تحمل الضغينه لأحد ,,

تعفو عن المخطيء,,

تحسن الظن في المخطأ أو المسيء,,

تجبرك على إحترامها فهي قلوب لا يمكن أن تظن ظناً سيئاً في أحد ناهيك عن أن تكره أو تحقد,,

============================== =====================
همسة : القلوب البيضاء ربما تغضب وتنجرح ولكن لا تحقد ومن المؤكد تسامح,,

همسة : تكلم من قلبك يصدق قولك ,,,

همسة : دع كلامك قلبياً تأتيك محبة الناس مجبرة,,,

============================== ==================

كتبه
ذيب السنافي
الثلاثاء ربيع الأول
الموافق
20/3/1427هـ







توقيع ذيب السنافي
 
  رد مع اقتباس