لا أَكْــؤُسُ الــراحِ تُـبــدى مـــن شمائـلـنـا
سِـيـمَــا ارتــيــاحٍ ولا الأوتــــارُ تُـلـهـيـنـا
دُومِــــي عــلــى الـعـهــد، مـــــا دُمْــنـــا،
مُحَافِظـةً فالحُـرُّ مَـنْ دان إنصافًـا كمـا دِينَـا
فـمــا اسْتَعَـضْـنـا خـلـيـلاً مِـنــك يَحْبـسـنـا
ولا اسـتـفـدنـا حـبـيـبًــا عــنـــك يُـثْـنـيـنـا
ولــو صَـبَـا نَـحْـوَنـا مـــن عُـلْــوِ مَطْـلَـعِـه
بــدرُ الـدُّجَـى لــم يـكـن حـاشـاكِ يُصْبِـيـنـا
أَوْلِـــي وفـــاءً وإن لــــم تَـبْـذُلِــي صِــلَــةً
فـالـطـيــفُ يُـقْـنِـعُـنـا والــذِّكْـــرُ يَـكْـفِـيـنـا
ابيات لشاعر الاندلس ابن زيدون